اتهم أمين الزاوي، مدير المكتبة الوطنية، دور النشر الجزائرية بإقصاء الجزائر من الجائزة العالمية للرواية العربية، داعيا إيّاها الى مراجعة جغرافية توزيع الأعمال الأدبية الجزائرية. مضيفا أنّ هذه الدور »عينها على فرنسا والعالم الفرنكوفوني وليس العالم العربي«. كما اتهم الزاوي الإعلام الأدبي بالمساهمة في الإقصاء، معتبرا أنه بحاجة إلى تقييم جديد لإيصال صوت الأدباء الجزائريين إلى العالم العربي، فنحن في الجزائر يضيف الزاوي »نحطّم أسماءنا«، في حين يصنع الإعلام العربي رموزا أدبية، معربا عن أسفه من عدم انتباه لجنة تحكيم الجائزة لما كتبه روائيون جزائريون عالميون مثل رشيد بوجدرة في »فندق سان جورج«... مشيدا بمستوى الأسماء العربية الّتي شاركت في لجنة التحكيم. أمال عزيرية