إشتريت "الكات كات" للعمل وبوتفليقة وبلخادم يراقبان عملي قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، ردا على الاتهامات الموجهة إليه من قبل مستشاره للإعلام المخلوع، من منصبه منذ فترة، إن كل ما قاله هذا الأخير مدحا لشخصه وليس انتقادا، لأنه تحدث عن أمور تدخل في صميم مهام الوزير. وبخصوص إمكانية وجود مؤامرة ضد الوزير، على خلفية اتهامات رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أبو عمران الشيخ له، بالاجتهاد في استثمار أموال الزكاة، في وجود نص قرآني، ثم اتهامات مستشار الوزير المكلف بالإعلام، عبد الله طمين، للوزير بسوء التسيير بعد توقيف هذا الأخير من المنصب، قال أبو عبد الله غلام الله، أمس، بدار الإمام: "لا أخشى المؤامرة، لأنني أقوم بواجبي على أكمل وجه، ولا أخاف من الأشباح، لأن لدي مسؤولون يراقبونني وهم رئيسا الجمهورية والحكومة"، موضحا أنه لن يتابع الموظف المفصول طمين قضائيا "لأنني لا أثق فيما نشر في الصحف"! من جهة أخرى، اعتبر غلام الله أن كل ما قاله مستشاره على صفحات الجرائد، واعتبره سوء تسيير: "هو مدح لمساري وليس انتقادا، لأن كل ما ذكر من صميم اختصاصي وعملي، وقد اشتريت السيارة للعمل وبناء الأحياء الوقفية من اختصاصي"، مؤكدا أنه "مستعد للإجابة عن أي اتهام أمام النائب العام إذا اقتضى الأمر ذلك". وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، إن تسييره لأمور الوزارة والقطاع سليم بدليل "نجاح موسم الحج وعودة الحجاج سالمين غانمين". وعن التظّلم الذي رفعه مستشار الإعلام السابق، وحديثه عن توقيف تعسفي رد الوزير: "هذا الشخص عندما جاء منذ 5 سنوات كنت لا أعرفه وطلب مقابلتي وقال أريد أن أعمل في منصب مستشار الإعلام ولأنه كان يملك بعض الخبرة، طلبت منه تقديم ملفه وقررت أن أشغله عندي دون ان يتدخل أحد والآن قررت أن أوقفه وضميري مرتاح". غنية قمراوي