الأولى ورقيا وإلكترونيا تطلّ الشروق اليومي على قرائها الأعزاء هذا السبت، وهي الأولى وطنيا بسحب جاوز نصف مليون نسخة، ورقم قياسي لم تسجله صحيفة من قبل في مطبعة قسنطينة. * والتي سحبت لوحدها 212 ألف نسخة، بعد أن تقلصت المرتجعات إلى أرقام مجهرية (3٪ في سكيكدة مثلا). * وتحققت هذه القفزة الرقمية، تزامنا مع القفزة النوعية التي تجاوب معها القرّاء (رأس مال الجريدة) وأيضا تجاوب الموزعين الذين شاركونا هذه المغامرة الجميلة وأوصلوا الجريدة في ظروف جيدة إلى قرائنا في كل مكان، إضافة إلى المعلنين الذين ساهموا في نجاحات الشروق اليومي التي يقودها طاقم تحرير من الكفاءات الشابة والمحترفة التي أثبتت قدرة فائقة على المنافسة الشريفة ومراسلين وإدارة وإشهار وتوزيع وتقنيين من الشباب، تمكنوا من تحقيق معادلة كانت تبدو مستحيلة وهي بلوغ نصف مليون نسخة في مسيرة مازالت في سنتها السابعة فقط.. * وإذا كان الحرف العربي هو الفائز في هذه المنافسة الإعلامية الجميلة، فإن الشروق اليومي تجد نفسها الآن مرغمة على بذل مزيد من الجهد لخدمة قرائها وتتمنى أن تقدم لهم ثروة إعلامية مفيدة وتفتح لهم باب المساهمة والانتقاد بكل حرية، كما هو حاصل على نسختها الإلكترونية التي وصفها الزائرون بالمنبر الإعلامي الفريد من نوعه باللغات الثلاث. * الشروق اليومي، اجتهدت لأجل أن تقدم أفكارا جديدة، فرافقت الطلاب في كل المستويات وخاصة طلبة البكالوريا بنصائح تواصلت إلى غاية يوم الامتحان واجتهدت لأجل أن تقدم مسابقات يكون الرابح فيها، قبل القراء، المعذبون في الأرض من اليتامى والفقراء وفتحت ملفات وقدمت قضايا اجتماعية حركت الرأي العام وتأمل في أن تنقل لقرائها البشائر في جميع المجالات خدمة للوطن العزيز. * وبرغم هذه النجاحات، تعود لقرائها وتعلنها مرة أخرى أنها لم تنطلق بعد، رغم جمال المغامرة الإعلامية وعدم امتلاك الجريدة لمطبعة خاصة تمكنها من التحكم في الوقت وتأخير السحب تزامنا مع الأخبار الوطنية والدولية الهامة.. فالشروق اليومي قالت منذ أول عدد لها في نوفمبر 2000 ومازالت تصر على أن رأيها صواب يحتمل الخطأ، ورأيكم خطأ يحتمل الصواب في أروع معادلة إعلامية تجمع صحيفة بقارئ. * * سحب الشروق اليومي * مطبعة قسنطينة : 212 ألف نسخة * مطبعة الوسط : 185 ألف نسخة * مطبعة وهران :081 ألف نسخة * مطبعة ورڤلة : 023 ألف نسخة * المجموع : 501000 نسخة