قدرنا أن يبقى شهر نوفمبر موعدنا الدائم مع المعجزات، فمن ثورة الشرف التي رفعت رأس العرب والإنسان، إلى ثورة الكرة التي مزجت الرياضة بالتحدي، إلى ثورة الصحافة التي قادتها "الشروق اليومي" التي سحبت اليوم الأربعاء 25 نوفمبر أزيد عن مليوني نسخة في بلد يقطنه 35 مليون نسمة، وهو رقم خرافي لم يسبق لأي صحيفة عربية وحتى أوروبية أن حققته في تاريخها.. * * وإذا استثنينا صحيفة "يوم يوري شيم بون" اليابانية التي تسحب 12 مليونا في نشريتين في اليوم لحوالي 130 مليون نسمة و"صان" الصينية التي تسحب حوالي 4 ملايين نسخة لمليار نسمة، فإن الشروق اليومي هي حاليا في "مونديال" الإعلام العالمي في مركز متقدم جدا مقارنة مع عمرها الإعلامي الذي بلغ في الثاني من نوفمبر الحالي تسع سنوات فقط.. الشروق اليومي التي تتعرض هذه الأيام لحملة "نباح" من كل الإعلام المصري المكتوب والمسموع والمرئي والإلكتروني، تجد نفسها مصممة أكثر من أي وقت مضى لأجل التشبث بالنجاح الإعلامي، مستندة على قرائها الأوفياء والمتعاملين التجاريين والموزعين الذين تيقنوا أن "المذمة" إذا جاءت من ناقص فهي دوما الشهادة التي نتشرف بها، واضعة كافة طاقتها من إعلاميين في كل مكان وتقنيين وماركيتينغ وطاقم إلكتروني باللغات الثلاثاء لأن تواصل تألقها، لأن بلوغ رقم المليونين هو شرف ليس للجزائريين فقط وإنما لكل الشرفاء في العالم.. * وحتى يبقى القارئ قريبا مما نطبخه إعلاميا، نبشره بالصدور القريب لكتاب أبيض، إنطلقنا بالتعاون مع فطاحلة الإعلام العربي والعالمي في إنجازه، يحمل كل التجاوزات الخطيرة جدا التي اقترفها الإعلام المصري في حق الجزائر وأيضا في حق المهنة.. والذين ظنوا أن الشروق اليومي بصدد الرد فقط على "مهازل" الإعلام المصري، مخطئون، لأننا جمعنا كل التسجيلات المرئية والصوتية وحتى المكتوبة وستكون دليلا عالميا على الأداء الأسود لإعلام أسود عيّش العالم العربي على مدار عقود في زمن إعلامي أسود قبل أن ينكشف في الجزائرالبيضاء التي لم تنافق أبدا، فجاءتها الهدية الربانية في كل المجالات ومنها الإعلام.. الكتاب الأبيض سيتم ترجمته لكل اللغات العالمية بما فيها التركية والفارسية والروسية والبرتغالية والإسبانية والصينية وحتى السواحلية بأقلام أكاديميين وكتاب يعرف العالم بأسره أنهم أنظف الناس ولم يمارسوا النفاق الإعلامي في حياتهم. * عندما زارنا المدرب رابح سعدان منذ بضعة أسابيع تمنى أن نسحب مليون ونصف مليون نسخة خلال شهر نوفمبر، فوعدناه بتجاوز هذا العدد ودخلنا الآن المنافسة العالمية على هرم الإعلام العالمي.. كما وعدنا المدرب الوطني حينها بدخول المونديال في جنوب إفريقيا، وحان الوقت أيضا للتنافس العالمي وليس من أجل المشاركة فقط.. يكفي أن تؤمن بأنك الأحسن والأجدر لتحقق المعجزات ليس في عالم الرياضة والإعلام والماركيتينغ فقط، وإنما في جميع المجالات، وتعد "الشروق اليومي" قراءها بأن تتخندق بكل قواها مع الجزائريين في جميع المجالات وأن تقف إلى جانب الناجحين لأجل بناء وطن تأكدنا جميعا بسبب الأحداث الأخيرة أنه الأغلى والأحسن.. وكل عام ونحن الأوائل في كل شيء.. نعم في كل شيء.. * * أرقام سحب الشروق بداية من 25 نوفمبر 2009-11-24 * مطبعة الشرق بقسنطينة 730 ألف نسخة * مطبعة الوسط بالعاصمة 720 ألف نسخة * مطبعة الغرب بوهران 400 ألف نسخة * مطبعة الجنوب بورقلة 210 ألف نسخة * المجموع 2006000 نسخة