أكد فيصل هومة، مدير نشر دار المعرفة، ل "الشروق"، أن الكتاب في الجزائر يعيش وضعا كارثيا يعود إلى نفور نقابة الناشرين وحتى الطبقة المثقفة بصفة عامة، من الكتاب الذي ظل رهن الاحتياجات الخاصة، وأن الاستمرار في مسايرة الوضع يجب أن يصل عاجلا أم آجلا إلى حل نهائي بتكوين نقابة قوية تحمي مصالحنا وتحفظ لنا وجودنا. مؤكدا بالحرص على المصلحة الجماعية، وأنه من الغباء كما قال الاعتقاد عكس ذلك، وصرح في المقابل بأن العمل النقابي وجد ليحقق مصالح الأعضاء المنتمين إليه، والنقابة مكلفة بتجسيد ما تم الاتفاق عليه "في الواقع" من مشاريع عبر أجندة زمنية محددة، مشيرا في نفس الوقت بأنه على كل مكتب تنفيذي راغب في تحمل المسؤولية أن يقدم مشاريع حقيقية وأفكار قابلة للتطبيق، مع تقديم الأشخاص والسبل المؤدية إلى تنفيذها. جاء هذا بعد تخوف الكثير من دور النشر والمثقفين الجزائريين من تجدد الصراع داخل النقابة الوطنية للناشرين الجزائريين، خاصة بعد أن أعلن عن إعادة انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة الذي سيتم الاجتماع فيه الأربعاء.