تسابقت الأحياء الشعبية في العاصمة على غرار بلوزداد، حسين داي، باش جراح والحراش بتزيين واجهات عماراتها وبناياتها برايات بيضاء كبيرة كتبت عليها بالأسود شعارات وعبارات تستنكر الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كتب أصحابها "الإسلام ديننا ومحمد رسولنا" ولافتات أخرى عليها عبارة "الله أكبر" ،"إلا رسول الله" والكثير من الشعارات التي تؤكد ارتباط الشعب الجزائري بعروبته وإسلامه واستعداده الدائم لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم. وعلق أحد سكان حي باش جراح، والذي كان من ضمن الشباب الذين هبوا بمجرد نشر العدد الجديد من مجلة "شارلي ايبدو" المسيء لخاتم الأنبياء والمرسلين في مشهد جديد من الإساءات المتكررة لشخصه الكريم من الجريدة الفرنسية حتى اتفق مع أبناء حيه على تزيين الشارع بعبارات نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، واقتنى قطعة من القماش الأبيض كتب عليها "إلا رسول الله" وبعض عبارات الدعم والمساندة للرسول ليعلقها على شرفة منزله كنوع من التضامن، ليهب باقي شباب الحي ويصنعوا لافتات كبيرة وعلقوها على مدخل الحي وبين العمارات وحتى التي حملوها خلال مظاهرات الجمعة عادوا ليزينوا بها الواجهات.