قاد رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية، رئيس فريق الوساطة والمونجي الحامدي رئيس بعثة الأممالمتحدة المندمجة لتسوية الأزمة في مالي، عدة مشاورات مع أطراف معنية بمسار السلام لتسوية الأزمة في منطقة شمال مالي حول تطورات الوضع المقلق الذي ميز بلدة "طابانكور" في المدة الأخيرة وكذا المناخ المتوتر الناجم عن الأزمة التي تضرب المنطقة. وذكر بيان صادر عن رئيس بعثة الأممالمتحدة المندمجة لتسوية الأزمة في مالي "أن هذه المشاورات أسفرت عن نتيجة مفادها أن تأزم الأوضاع بالمنطقة من شأنه أن ينسف بمسار وسيرورة السلام الذي تنشده جميع الأطراف بالجزائر". وجدد المتشاورون حسب البيان التزاماتهم بالسلم وتمسكهم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 ماي 2014 وتفعيله في 13 جوان 2014 وكذا تطبيق إعلان وقف العدوان الموقع في 24 جويلية 2014.