أكد مستشار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، هنري غينو، في مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة "سيقدم رده إلى الرئيس ساركوزي خلال لقائهما الثنائي اليوم، على هامش قمة مجموعة الثماني في اليابان". * وأكد أحد مستشاري الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في صحيفة "لو باريزيان" الصادرة أمس، أن "كل رؤساء الدول والحكومات المتوسطية والأوروبية تقريبا"، سيحضرون إلى باريس في 13 جويلية الجاري، للمشاركة في قمة إطلاق الاتحاد من أجل المتوسط. وأضاف "لا شك لدي أن تركيا، الدولة المتوسطية النافذة، ستحضر على أعلى المستويات "، وقال إن ليبيا "يفترض أن ترسل وزير خارجيتها كمراقب". كما تجمع القمة قادة دول في حالة حرب كالرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت. * وأضاف المستشار الخاص لساركوزي "ستبذل كافة الجهود لكي يشعر كل شخص بالراحة والاحترام". وردا عن سؤال حول احتجاج القبعات الزرق الفرنسيين على زيارة الأسد إلى باريس، اعتبر غينو انه ينبغي "إعطاء السلام فرصة ". وأضاف أن "العسكريين الفرنسيين يتذكرون بألم قتلى دراكار 58 جنديا فرنسيا من القوات المتعددة الجنسيات في لبنان قتلوا في اعتداء على موقع دراكار الفرنسي في 23 أكتوبر 1983، نعم البعض يؤلمهم حضور سوريا، والبعض الاخر إسرائيل، واخرون وجود الفلسطينيين.