الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني: عبد العزيز بلخادم فصل الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، في توزيع الأسماء الفائزة في انتخابات تجديد هياكل المجلس الشعبي الوطني، الأسبوع المنصرم، على مناصبها، رواعى فيها عامل التوازن الجهوي في تولي المناصب، كما جرت العادة. * وتم توزيع هذه المناصب مناصفة بين جهات الشرق والوسط والغرب، بمنصب لكل جهة، حيث تم بموجب ذلك تثبيت الدكتور مسعود شيهوب (قسنطينة)، عن جهة الشرق، في منصب رئيس للجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات، تقديرا للدور الذي لعبه على رأس هذه اللجنة منذ تعيينه السنة المنصرمة من طرف قيادة الحزب، والطيب نواري (سكيكدة) عن نفس الجهة أيضا، رئيس للجنة المالية والميزانية، ليخلف بذلك نفسه على رأسها. أما عن الجهة الغربية، فقد تم تعيين كل من نائب ولاية سعيدة، رقيق بن ثابت، رئيسا للجنة الشؤون الخارجية والجالية، خلفا لعبد الحميد سي عفيف، وطيفور بن موسى (مستغانم)، نائبا لرئيس المجلس، خلفا للنائب محمد عليوي (البيض)، الأمين العام لاتحاد الفلاحين. * في حين تم تثبيت نائب البويرة، محمد الصغير قارة عن منطقة الوسط، في منصبه كنائب للرئيس، إضافة إلى الوافد الجديد عبد القادر مشبك (تيسمسيلت)، كنائب للرئيس، ليبقى المنصب الأخير الذي يحوزه الحزب في هياكل المجلس، ممثلا في رئاسة لجنة الدفاع الوطني، التي أسندت لممثل الجنوب الوحيد، وهو نائب ولاية ورقلة، محمد ضيف. * وإلى غاية أمس، لازال منصب رئاسة المجموعة البرلمانية للحزب العتيد يلفه الكثير من الغموض، بسبب تردد القيادة في الحسم في هذه القضية، التي دأب الأفلان في السنوات القليلة الأخيرة، في إسناده إلى ممثل الجنوب العياشي دعدوعة، المنتخب عن ولاية بسكرة، تكريسا لمبدأ التوازن الجهوي، بسبب غياب الإجماع حوله بين أوساط النواب، في والوقت الذي شرعت فيه بعض الأسماء "الكبيرة"، ممن خسرت المعركة في انتخابات تجديد الهياكل، إلى التحرك لإنقاذ طموحها، وذلك بإقناع القيادة بتعيينها على رأس المجموعة البرلمانية، ويبرز من بين هذه الأسماء، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والجالية المنتهية ولايته، عبد الحميد سي عفيف، ونائب الرئيس السابق، عمر وزاني، غير أن عائق توزيع التمثيل بين الجهات الوطنية الأربع، يحتم على قيادة الحزب اختيار نائب من منطقة الجنوب، خاصة وأن هذه الجهة تبقى ممثلة بمنصب واحد وهو محمد ضيف رئيس لجنة الدفاع.