تأخذ قضية اختطاف جزائريين من طرف عصابات مغربية، ومطالبة عائلاتهم بالفدية منحى خطيرا، حيث تمّ أول أول أمس الأربعاء، إطلاق سراح شاب في العقد الثاني من عمره، يقطن بحي البريقي ببلدية مغنية. وكشف الشاب المختطف لعناصر الشرطة، بأنه كان بقرية بني درّار المغربية، والقريبة جدّا من الحدود، والتي اكتسبت شهرة واسعة، بعد أن أعدت كبرى القنوات العالمية تقارير حولها، وكيف تحولت بفعل المازوت والسلع الجزائرية المهربة إليها، إلى ما يسمى "بني دولار"، بعد أن اغتنى سكانها من الخيرات التي تدرها عليهم الجزائر. وظهر على الشاب الذي أطلق سراحه، آثار حبال كبلت بها يداه. وكشف بأن خاطفيه طالبو عائلته بفدية، وفي ظل عدم اتضاح الرؤية حول قضايا الاختطاف، فإن تكررها للمرة الرابعة على التوالي. وخاصة في القضيتين الأخيرتين اللتين راح ضحيتهما شاب من حي القاضي والشاب المذكور آنفا، واللذان لا يتجاوز عمرهما 22 سنة، كما أنهما لا علاقة لهما لا من قريب ولا من بعيد بمافيا المخدرات.