أعلنت الشرطة الصومالية، أن نائباً في البرلمان قتل، الاثنين، في العاصمة مقديشو، حينما أمطر مسلحون من الشباب سيارته بوابل من الرصاص. وذكر ضابط شرطة يدعى عثمان علي، أن النائب عبد الله قياد بري قتل عندما أطلق المسلحون النار على سيارته ثم لاذوا بالفرار. وقال علي: "قتل وفر المتشددون في سيارته". وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، لوكالة رويترز للأنباء، "قتلنا النائب.. سنواصل قتلهم واحداً تلو الآخر". وهذا هو سادس هجوم من نوعه منذ بداية 2014. وقتلت الحركة خمسة نواب العام الماضي وأعلنت مسؤوليتها عن كل الهجمات. وكانت حملة شنتها قوات الاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي العام الماضي، قد أدت إلى طرد مقاتلي الشباب من معاقلهم في وسط وجنوب الصومال، فيما قتلت سلسلة هجمات لطائرات بلا طيار عدداً من أكبر قادة الحركة. ورغم الحملة العسكرية المشتركة، استمر الشباب في شن هجمات كر وفر كبيرة بالأسلحة والقنابل في العاصمة مقديشو وبلدات صومالية أخرى.