ما تزال المفرغة العمومية لواد السمار تستقبل أطنان النفايات بمعدل 600طن يوميا، بعد أن أكدت وزارة تهيئة الإقليم و البيئة و السياحة غلقها في 2007 . * والشروع في مشروع تحويلها لحظائر و حدائق تسلية قبل نهاية السنة الجارية و هو مات تداولت عليه مرارا وسائل الإعلام، في حين أن العملية أسندت حاليا لمؤسسة" نات كوم" المكلفة بتهيئتها و إعادة ردم نفاياتها بالأتربة. * تعكف مؤسسة" نات كوم" على كسب أكبر رهان في مجال جمع النفايات و تطهير أحياء العاصمة، و يتعلق الأمر بالمشروع الضخم لتهيئة المفرغة العمومية لواد السمار بعد أن كانت من المفروض أو توكل المهمة لوزارة تهيئة الإقليم و البيئة، التي أعلنت عن مناقصة المشروع في 2006 . * حيث تقوم المؤسسة منذ أزيد من تسعة أشهر بتهيئة المفرغة، إذ شرعت في ذلك خلال حادث إنهيار أكبر جزء من المفرغة العام الماضي، كما عرفت عملية تسيير و إستقبال النفايات تحسنا كبيرا برأي مدير مؤسسة "نات كوم" أحمد بلعالية مقارنة بالسنوات الماضية. * كما ساهمت المؤسسة على القضاء على نسبة كبيرة من الدخان الذي كان يشكل الهاجس الأكبر لبلديات شرق العاصمة لاسيما منها واد السمار و باب الزوار، و تغطية أغلب أجزائها بالأتربة، و بالتالي التقليل من الأضرار الناجمة عن المفرغة و التي ظلت تطبعها لسنوات. * بالموازاة، تقوم نات كوم بتهيئة ممرات المفرغة لتسهيل تنقل الشاحنات لتفريغ النفايات و تفادي الطوابير العالية هناك ، كما تقوم بتهيئة مراكز أخرى لردم النفايات التي تدخل للمفرغة يوميا و التي تقدر ب 600 طن يوميا . * وقد أكد السيد بلعالية في تصريح ل"الشروق اليومي" أن أشغال تهيئة المفرغة التي رصدت لها الولاية ميزانية 85مليون دينار ، من المنتظر أن تنتهي في غضون الصيف الجاري .