نفى نادي نيوكاسل يونايتد التقارير الذي ذكرت بأن مالك النادي مايك آشلي قرر بيعه إلى "مجموعة بن لادن" السعودية التي تديرها عائلة بن لادن، وكانت هذه التقارير ذكرت بأن بكر بن لادن، الأخ غير الشقيق لأسامة بن لادن، في مقدمة الذين يحاولون شراء النادي. * وجاءت هذه الأخبار بعد تقارير متضاربة عن محاولة شركة "انترميديا" للاستثمارات التي مقرها نيويورك، شراء النادي بمبلغ 420 مليون جنيه استرليني بعد لقاءات بين مسؤولي الشركة ومندوبين عن آشلي جرت في نيويوك يوم الجمعة الماضي. ورغم أن الشركة الأمريكية أكدت إجراء هذه المحادثات، إلا أن الرئيس الإداري الجديد للنادي الانجليزي ديريك لامبياس نفى إجراء هذه المحادثات وقال إن النادي ليس للبيع إطلاقا. * السيطرة على أسهم النادي السنة الماضية بعد شرائه بمبلغ 134 مليون استرليني، إلا أنه وجد نفسه محاطاً مرة ثانية بتكهنات جديدة التي ادعت أن عائلة بن لادن راغبة في شرائه، ولكن اشلي نفى اجراء أي محادثات بشأن ذلك، وأجاب على سؤال لصحيفة "ايفننج ستاندارد" حول مدى صحة التقارير الواردة لشراء النادي من قبل عائلة بن لادن، بقوله: "اعتقد أنني سأبدأ من المستثمرين في نيوكاسل وليس الذين يعيشون في كهوف أفغانستان".