نشرت منظمة العفو الدولية الاثنين تقريرا أكدت فيه أن 7 مدنيين ليبيين قتلوا في القصف الجوي الذي نفذته القوات المصرية على مدينة " درنة" يوم 16 فيفري الجاري ، نتيجة سقوط صاروخين على الأقل في منطقة سكنية مكتظة . واشارت إلى أن التحقيقات التي نفذتها المنظمة كشفت عن سقوط أم وأطفالها الثلاثة وثلاثة أشخاص آخرين في القصف المصري . واتهمت المنظمة - – في بيان أصدرته الإثنين القوات المسلحة المصرية بأنها لم تتخذ الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين أثناء الغارات الجوية التي شنتها على ليبيا الأسبوع الماضي واستهدفت فيها ما قالت إنها أهداف ل(داعش)". وقالت المنظمة - المعنية بحماية حقوق الإنسان في العالم – إن الأم وأبناءها قتلوا نتيجة سقوط ركام عليهم، فيما قتل الآخرون بسبب شظايا المتفجرات. واكدت حسيبة حاج صحراوي، مسؤولة شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة "إن المدنيين في ليبيا معرضون لخطر حقيقي فيما تتصاعد الهجمات الانتقامية وتخرج عن نطاق السيطرة على خلفية جريمة القتل المروعة التي طالت الأقباط المصريين ال 21." ونبهت إلى أن الهجمات التي لا تميز بين مدني ومقاتل تعتبر جرائم حرب." وطالبت صحراوي سلطات مصر بنشر معلومات مفصلة عن الغارات. وقالت "لقد انضمت مصر إلى قائمة الأطراف التي تخاطر بحياة المدنيين في ليبيا. مشددة على إن قتل 7 مدنيين، 6 منهم في دورهم، يجب أن يخضع للتحقيق لأنه يبدو بأن الرد المصري كان غير متناسب."