دخلت غرفة العمليات الجراحية لاستئصال الزائدة الدودية في إحدى العيادات الخاصة، فخرجت بمرض خطير عجز أمهر الأطباء عن علاجه، إنها الطفلة مريم ساحلي ذات 7 سنوات، التي فقدت طعم الحياة منذ 2013 حينما تعرضت لحالة تسمم في الدم نتيجة نقص التعقيم في غرفة العلميات الجراحية، وكل التحاليل التي أجريت لها تثبت وجود أنواع مختلفة من المكيروبات في دمها، ورغم اتخاذ جميع التدابير الطبية في مثل هذه الحالات، إلاّ أن الوضع الصحي للطفلة مريم في تدهور مستمر، الأمر الذي جعلها تمكث في مستشفى حسيبة بن بوعلي منذ أكثر من 5 أشهر، واضطر الأطباء إلى إدخالها إلى غرفة الانعاش ثلاث مرات، مريم تتكلم بصعوبة، ولم يعد بإمكانها تناول الطعام بشكل طبيعي لذلك يتم تغذيتها عن طريق الحقن. ونتيجة لهذا الوضع الصحي المتردي للمريضة، وقّع البرفسور"كداش"، المسؤول عن قسم الأطفال في مستشفى حسيبة بن بوعلي وثيقة تثبت أن حالة الطفلة صعبة جدا ولم يعد بمقدور الأطباء أن يفعلوا لها شيئا، وأن بقاءها على قيد الحياة مرهون بنقلها إلى مستشفى فرنسي الذي أخبر والديها أنه بإمكانه علاج الطفلة في 48 ساعة فقط مقابل 330 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي لا يحوز عليه والدها الذي يعمل موزعا للبريد، لذلك يتوجه أهلها الذين يعيشون ظروفا نفسية صعبة، إلى المحسنين لتقديم يد المساعدة لنقل ابنتهم إلى المستشفى الفرنسي قبل فوات الأوان.
ولمن يهمه الأمر، يرجى الاتصال على الرقمين: 0552475351 0773377933