قال إن حصيلة العملية الإرهابية الأخيرة بالبويرة وصلت إلى 10 جرحى فقط من الجنود كشف نور الدين يزيد زرهوني، وزير الداخلية والجماعات المحلية والبيئة، عن استحداث فرق متخصصة من الدرك والشرطة في تطويق ظاهرة الاختطافات للحد من هذه الظاهرة التي استفحلت حسبه في منطقة القبائل، لا سيما البويرة، تيزي وزو وبومرداس، بهدف الحد من خطورة عمليات الاختطاف ومقاومتها، حيث سيتابع رجال الأمن من الدرك والشرطة تكوينا يخص هذه المجال من الجرائم. وقال زرهوني في ندوة صحفية عقب زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية البويرة، أمس، إن عمليات الاختطاف لها علاقة بالجماعات الإرهابية، في الوقت الذي أكد أن مكافحة الجماعات الإرهابية تبقى من أولويات الدولة، مشيرا في ذات السياق إلى أنه لحد الساعة لم يتم الكشف عن هوية الانتحاري الذي قام بالعملية الأخيرة التي استهدفت قافلة عسكرية بالمدخل الشرقي لمدينة البويرة، حيث تم العثور على رأسه فقط، معلنا بالمناسبة أن هناك صعوبات اعترضتهم في عملية التحقيق، في حين اعتبر أن استخدام الدراجة النارية في العمليات الانتحارية من طرف هذه الجماعات دليل على ضعفهم، حيث تمكنت مصالح الأمن حسبه في الآونة الأخيرة من معرفة كل الوسائل والأساليب المستخدمة من طرفها في العمليات الإرهابية بعد تمكنها من التحكم فيها، ما جعل هذه الجماعات تعمد إلى "استعمال الدراجة النارية كدليل على الضعف، إلا أنها فشلت في تحقيق الهدف". وأوضح الوزير بخصوص حصيلة العملية الإرهابية الأخيرة، أن عدد الجرحى هو 10 من الجنود، أحدهم خرج من المستشفى بسرعة، عكس ما ذهبت إليه بعض التأويلات بعد التفجير أن عدد الجرحى وصل إلى 13 شخصا. ومن جهة أخرى، وفيما يخص زيارة الرئيس إلى ولاية البويرة، أعلن الوزير عن تخصيص ميزانية إضافية للولاية قدرت ب 9 ملايير و700 مليون سنتيم لاستكمال مشاريع الولاية في إطار دعم البرنامج الخماسي المخصص لها من قبل.