أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني أمس الأحد بالبويرة أنه يجري تكوين فرق مختصة في مكافحة ظاهرة الاختطاف، نشطها عقب الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى ولاية البويرة. أوضح السيد زرهوني أن "الاختطاف يعد أحد عناصر الجريمة المنظمة"، مضيفا انه "يجري حاليا على مستوى الامن والدرك الوطنيين تكوين فرق مختصة من أجل مكافحة هذا النوع من الجرائم" . و ردا على سؤال حول هذا الموضوع أكد الوزير، الذي أشار إلى حالات الاختطاف المسجلة بولايتي تيزي وزو والبويرة وبدرجة اقل ببجاية، "هدفنا الرئيسي يتمثل في تعزيز وسائل وحضور مصالح الامن في هذه المنطقة" . وأردف يقول "حضور الجيش أمر جيد لكننا سنكثف ونعزز حضور مصالح الامن من اجل مكافحة كل أنواع الجرائم"، موضحا ان "المنتخبين المحليين ركزوا على اهمية هذا الحضور" . وبخصوص الاعتداء الارهابي الذي استهدف مؤخرا شاحنة عسكرية بمنطقة الاخضرية، كشف السيد زرهوني عن اصابة 10 اشخاص بجروح طفيفة وخضوع شخص واحد فقط للعلاج بالمستشفى والذي غادر فور تلقيه العلاج الضروري. وأضاف أن التحقيق لا يزال جار من اجل تحديد هوية الانتحاري الذي نفذ الاعتداء على متن دراجة نارية. وردا على سؤال حول اعادة بنادق الصيد لسكان المنطقة، أوضح الوزير أن هذه الأسلحة قد سحبت من اصحابها لسلامتهم الخاصة في "ظروف معروفة"، مضيفا "على الرغم من تحسن الوضع الأمني بشكل واضح إلا انه لا بد من توخي الحذر" . وخلص الى القول "نحن نرى بأن الوقت لم يحن بعد لاعادة هذه الاسلحة"، مضيفا ان "ذلك سيتم في الوقت المناسب سواء من خلال اعادة هذه الاسلحة لاصحابها او تعويضهم عنها" .(وأج)