معاناة السجناء الجزائريين في ليبيا مستمرة يصارع السجين الجزائري بليبيا، عبد الحميد بلمسعود، الموت منذ أسبوع، وتضاعفت حالته الصحية أمس، بعد تعرضه لانخفاض في معدل السكري لديه، ولم تتحرج إدارة السجن في نقل السجين للمثول أمام هيئة المحكمة على فراش المرض. * حيث حكم عليه ب 25 سنة سجنا نافذا في قضية مخدرات. ويعتبر بلمسعود ثاني سجين جزائري تشتد حالته الصحية بعد آخر وفاة سجلت، منذ أيام، وتتعلق بالسجين، بوفلوس علي، من سكيكدة، علما أن هناك 08 وفيات سجلت في الأربع سنوات الأخيرة وسط المساجين الجزائريين. * وقال، قاسمي عبد القادر، ممثل العائلات في تصريح هاتفي ل "الشروق اليومي"، أن عبد الحميد بلمسعود، قد تضاعفت الحالة الصحية نحو الأسوأ، وأوضح أن السجين نقل على فراش المرض للمثول أمام هيئة المحكمة، حيث أدين في قضية مخدرات، وصدر في حقه حكما نهائيا ب 25 سنة حبسا نافذا، وأفاد المتحدث أن المعني تعرض لانخفاض في نسبة السكري بجسمه، وأنه "تلقى الإسعاف من قبل رفاقه فقط، الذين قرروا وقف الإضراب اليوم - أمس- وشن الإضراب مجددا الأسبوع المقبل".