صورة مأخوذة بتقنية غوغل إيرث تكشف جزءا من المؤامرة دعت أطراف يهودية تسمي نفسها "يهود ميزاب" إلى المطالبة بممتلكاتها وأراضيها في مناطق مختلفة من الوطن، ونشرت في مواقع إلكترونية خرائط تواجد ما أسمته "بالتراث اليهودي"، من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة أن أحداث بريان تصادفت وحضور مجموعة من الأقدام السوداء برفقة جماعات يهودية أياما قبل المولد النبوي الشريف. أطلق موقع الكتروني يسمى "يهود ميزاب" بقيادة شخص يهودي يدعى "مارك بالوكا"، موقعا إلكترونيا مرفوقا بنداء بحث لكل يهودي ولد في الجزائر للمطالبة باسترجاع أراضيه وممتلكاته، وطالب الموقع بضرورة الإتحاد للمطالبة رسميا من السلطات الجزائرية "بحقهم في أراضيهم بمناطق مختلفة من الصحراء الجزائرية وبالخصوص منطقتي غرداية والأغواط"، وأرفق المدعو مارك خرائط جغرافية لمنطقة ميزاب يثبت فيها أحقية القطع الأرضية إلى جانب إدراج أكثر من 50 مرجعا لإثبات وجود أراضيهم وممتلكاتهم، كما عرض الموقع آثارا يهودية ووثائق تعود إلى عام 1832، قائلا أنها إرث تاريخي لا بد من استرجاعه، كما ذكر الموقع أسماء مدن جزائرية قديمة تعود كلماتها في الأصل إلى تسميات يهودية، وأطلق الموقع "نداء استغاثة للم شمل يهود المنطقة والعودة للمطالبة بالممتلكات التي وصفوها بالإرث".من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة، أن أحداث بريان تصادفت وزيارة الأقدام السوداء للمنطقة برفقة جماعات يهودية زارت معبد "اليهود" والحي المحسوب على الأقلية اليهودية أيام الإستعمار الفرنسي والمعروف باسم "زقاق اليهود"، كما أكد شهود "للشروق اليومي" أن سيدة توفيت بعد عام تسمى "حفصة" بدأ بعض أقاربها من اليهود يتوافدون على الحي، وكانت هذه السيدة قد تسببت في مشاكل عدة في محاولة منها للحصول على أحد المحلات التجارية التي حاولت الإستلاء عليها بحجة أنها ملك لأجدادها.