رد رجل الأعمال رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، على الانتقادات الموجهة إليه بخصوص لقاءاته مع وزراء حكومة عبد المالك سلال، وسفراء كبريات عواصم العالم بالجزائر، ببرمجة أربعة لقاءات منفصلة، غدا الخميس مع سفراء بريطانيا، ألمانيا، سويسرا، وتونس. كشف منتدى رؤساء المؤسسات في بيان له، أن رئيس المنظمة علي حداد سيستقبل غدا الخميس بمقر المنتدى بالعاصمة، كلا من السفير البريطاني في الجزائر أندرو نوبلس، والسفير الألماني غوتز لينغنتال، وسفير سويسرابالجزائر بيرنار فورجير، والسفير التونسي المعتمد بالجزائر، عبد المجيد فرشيشي. يأتي لقاء حداد مع رؤساء البعثات الدبلوماسية لأهم العواصم السياسية والاقتصادية في العالم، حيث سبق أن التقى مع سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى الجزائر، جوان بولاشيك، والتقى في اليوم ذاته مع السفير الفرنسي لدى الجزائر، برنار إيمي، وكذا سفراء دول الصين واليابان والمكسيك والهند، وسفير قطر، البرتغال، إسبانيا، إيطاليا. كما سبق لعلي حداد أن قام بجولة لقاءات مع وزراء حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال آخرهم وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، إلى جانب اجتماعه (حداد) بقاعة المحاضرات بوزارة الشؤون الخارجية، مع سفراء الجزائر الذين عينهم الرئيس بوتفليقة في عدة دول. وقوبلت خرجات رئيس منتدى رؤساء المؤسسات منذ انتخابه على رأس منظمة رجال الأعمال، بامتعاض شديد وتساؤلات كبيرة عن الدور الذي يلعبه رجل الأعمال في الشأن السياسي والاقتصادي وحتى الدبلوماسي للبلاد، إلى درجة اتهامه من قبل الطبقة السياسية خاصة من قبل الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، بمحاولة اختطاف الدولة.