مثل أمس، أمام محكمة الشراقة 3 رعايا أفارقة من جنسية مالية بتهمتي الهجرة السرية والإقامة غير الشرعية والنصب والاحتيال، على أساس الشكوى التي رسمها مواطن جزائري. وتفيد الشكوى أن سيدة مالية اتصلت به وأخبرته أنها أرملة جنرال بعد مقتل زوجها هاجرت مع ابنها إلى الجزائر وهربت أمواله المتواجدة في سفارة ماليبالجزائر وهي بحاجة إلى مبلغ مالي لرفع الحجر عن مبلغ كبير بالعملة الصعبة.. ومقابل ذلك يشارك ابنها في مشاريع استثمارية. وأضاف الضحية خلال المحاكمة أنه منح للمتهمين الثلاثة مبلغ مالي يقدر ب600 مليون سنتيم على 4 دفعات، حيث باع سيارته واقترض من معارفه، بعدها أخبروه أنهم سيشترون محلولا باهظ الثمن يحول القصاصات الورقية إلى أوراق نقدية، وفعلا جلب له أحدهم وهو تاجر ملابس حقيبة تحتوي على قصاصات مبلله وأخبره أنه في اليوم التالي سوف يتحولون إلى أوراق نقدية، هنا اكتشف أنه راح ضحية نصب. والتمس وكيل الجمهورية الحبس عامين و50 ألف دج ضد كل واحد منهم.