نفى الفريق أول خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وجود خلاف بين مصر والجزائر بخصوص ليبيا ليس عداء، لكن هناك اختلاف في وجهات النظر، مؤكدا أن "الجزائر جارة عزيزة". وأوضح في حوار لصحيفة الوطن المصرية، أن "الجزائر ومصر دولتان عريقتان، ولكلٍ نظرته، لكن لا يمكن أن تكون ثابتة، والشعوب هي التي تقرر، لا يمكن الجمود حول فكرة واحدة، ليس هناك عداء، لكن هناك اختلاف في وجهات النظر، والجزائر جارة عزيزة". وأضاف أنه "لم يحدث لقاء بيني وبين الجزائريين، هم دعوني لكن لم يتيسر الوقت للقاء، لو في شيء علي الحدود، فلدينا لجان تلتقي، نحرص على الجزائر ونحرص على مصر، ويجب أن يعرف الجميع أن أي خلل يصيب مصر، فإنه يمثل كارثة لشمال إفريقيا، وبعدين لسنا مع أي خلاف بين اي دولتين.. يجب أن يعرفوا أن مصر هي الدولة العربية الأكبر". وأكد حفتر، أن قطر وتركيا تمولان الميليشيات، متابعًا: "للأسف قطر وتركيا ما زالتا مستمرتين، لكن موقف قطر أجدر بها أن تصمت، لانها وقفت مواقف مخزيه منذ البداية، اما بالنسبة لتركيا، فلا نلومها لأنها عندها مواقف قديمه سيئة، وقبور الليبيين تشهد بفظاعة الأتراك، وهو ليس جديداً عليها ان تقف هذا الموقف، لكن قطر دولة عربية، فكيف يكون موقفها مخزياً بهذا الشكل؟!". وعن موقف السودان، قال "عرفت الحقيقة، الاعتراف بالحق فضيلة، وهم وقفوا معنا في 17 فبراير موقفاً ممتازاً، والحقيقة لما بيّنا لهم الحقائق، والتقينا منذ فتره قريبة واعترفوا بأنهم كانت لديهم معلومات خاطئة، للأسف فيه ناس يحاولون الوقيعة بين الدول والشعوب، لكن لما نتقابل وجهاً لوجه تتضح الأمور". وعن موعد التدخل العربي في ليبيا مثل "عاصفة الحزم" في اليمن، أوضح قائد الجيش الليبي، قائلًا: "بصراحة لو أزيل الحظر المفروض علينا في استيراد السلاح، لاستطعنا ان نحل مشاكلنا بأنفسنا، لكن لو احتجنا التدخل العربي وقتها لكل حادث حديث، لكن ما نحتاجه الآن هو رفع الحظر الذي فُرض علينا، ونحن نريد السلاح"، متابعًا: "غايتي السلاح، لكن هذا السلاح لا يستخدم ضد إخواننا، نريد السلاح لنستخدمه ضد الميليشيات، نريد إلا يكون هناك بديل للجيش، لا وجود للميليشيات مفيش كلام تأني.. وأنا لا أريد أي تنظيم اخر غير الجيش، فقط الجيش الليبي، ثم نريد المؤسسات الليبية حتى الان لم تنجح غير مؤسسه واحده، وهي البرلمان الليبي، نريد مؤسسه الجيش والحكومة والبرلمان عندها ستكون هناك دوله، ولكن بعد ان ننهي علي الميليشيات".