استنكرت كل من الاتحادية الوطنية لعمال التضامن الوطني تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وكذا الاتحادية الوطنية لمستخدمي القطاع المنضوية لواء "سناباب"، التصرفات التي تنتهجها الدائرة الوزارية الوصية، من خلال تقديم الدعم لتنظيم وهمي يدعي أنه نقابة قطاعية مع أنه لا يملك اعتمادا قانونيا. وذكرت النقابتان في بيان لهما مشترك، الثلاثاء، أن مسؤولي قطاع مونية مسلم استحدثوا تنظيم نقابي آخر، وصفوه بالوهمي تقدم له جميع وسائل الدعم والمساندة لفتح الأبواب وإنشاء فروع نقابية وهمية يرأسها مديرو مؤسسات ويساهمون في عملية الهيكلة بإيعاز، وتحت إشراف بعض المسؤولين في الوزارة الوصية بتقديمهم لتعليمات شفوية لمديري النشاط الاجتماعي للولايات وذلك بمساومتهم في مناصبهم باستعمال أسلوب المقايضة والتهديد في صيغة "المنصب مقابل إنشاء وهيكلة هذا التنظيم".
كما ذكر البيان أن مسؤولي القطاع يستعملون أسلوب التهديد والوعيد مع الموظفين والعمال وإجبارهم على تقديم الاستقالات من النقابات الشرعية وتوجيههم لهذا التنظيم الوهمي، ما اعتبرته النقابتان تعديا صارخا على النقابات، مطالبة الوزارة الوصية للحد من هذه الممارسات اللامسؤولة التي من شأنها تعفين القطاع برمته.