كشف رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين سيد علي بحاري لقطاع التربية الوطنية، عن حرمان فئة كبيرة من العمال المهنيين من الخدمات الاجتماعية، خاصة ما تعلق بالسلف، العمرة و حتى قروض السيارات والسكنات. متهما بعض مديريات التربية برفعها "تقارير مغلوطة" للوزارة بخصوص نسب الاستجابة للإضراب الأخير. قال، المسؤول الأول عن النقابة، في لقاء مع "الشروق"، إن هيئته قد سجلت عديد التجاوزات خلال الإضراب الأخير الذي استمر طيلة ثلاثة أيام، مؤكدا بأنه يتوفر على الوثائق التي تثبت بأن بعض مديريات التربية قد تعمدت إرسال "تقارير مغلوطة" لوزارة التربية الوطنية، عن نسب الإضراب المسجلة، لمحاولة إقناع الإدارة بأن الحركة الاحتجاجية لم تعرف استجابة من قبل الموظفين والعمال، وكذا لإقصائهم من التمثيل النقابي في الميدان. وكشف، رئيس النقابة الوطنية سيد علي بحاري، عن حرمان عديد العمال من الخدمات الاجتماعية، رغم أنهم قد أودعوا ملفاتهم لكنهم لم يستفيدوا من أي خدمة، خاص ما تعلق الأمر بالعمرة، السلف الاجتماعية، قروض شراء سيارات وقروض السكن. محذرا الوزارة الوصية من التلاعب بأموال الخدمات، فيما أكد بأن الوصاية قد أقصتهم أيضا من حضور جلسة العمل التي برمجتها حول تجديد هياكل الخدمات الاجتماعية، بحيث تلقوا دعوة الحضور في نفس اليوم الذي عقدت فيه الجلسة. وأكد، محدثنا، بأن النقابة لن تتنازل عن حقها في المشاركة في تسيير الخدمات الاجتماعية، نظرا لأنها تمثل أكثر من 200 أ ألف عامل وموظف، لكي لا تهضم حقوق هذه الفئة من العمال، فيما رافع عن التسيير المركزي للأموال، معلنا عن تمسكه بإضراب11ماي الجاري لمدة ثلاثة أيام.