خرج أمس عمال الأسلاك المشتركة في العديد من ولايات الوطن في احتجاجات على عدم تدخل وزارة التربية لتلبية انشغالاتهم، من جهة وإعلانا من جهة أخرى على تصعيد إضرابهم بتاريخ 11، 12 و13 ماي الجاري. وأكد رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية بحاري على أن الاحتجاجات لقيت نجاحا، محذرا الوزارة الوصية من الصمت حيال انشغالات هذه الفئة، مشيرا في ذات السياق على رفض النقابة دعوة صدرت عن الوزارة الوصية، بخصوص ملف الخدمات الاجتماعية ليوم أول أمس بالنظر أن النقابة تطالب بإدراج انتخابات لتسيير هذه الأموال عن طريق الفئات، حيث حرص بحاري على إعطاء فئة الأسلاك المشتركة حيزا أوفر من أجل التسيير، وقال ”أنه من غير المعقول أن المشاركة في الانتخابات بدون تلبية مطلبهم. في المقابل عاد بحاري إلى الإضراب التصعيدي الذي سيكون أيام 11، 12 و13، وأكد أنه سيكون فرصة أخرى لتحقيق انشغالات 200 ألف عامل مهني، وهذا قبل أن يحذر من التزويرات المسجلة في مديريات التربية بإيعاز من مدرائها وهذا من أجل تقزيم نسب الاستجابة للإضراب على غرار ما وقع بولاية تلمسان التي أرسلت تقارير مزورة إلى وزارة التربية حول وجود 0 كنسبة استجابة في حين أنه الحقيقة تدل عكس ذلك، مؤكدا أن النقابة تمتلك الأدلة القاطعة.