كان سيدات 2024 :الجزائر ضمن مجموعة صعبة برفقة تونس    الرابطة الأولى موبيليس: مولودية وهران تسقط في فخ التعادل السلبي امام اتحاد خنشلة    إجتماع أوبك/روسيا: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة    المؤسسات الناشئة: ضرورة تنويع آليات التمويل    تصفيات كأس إفريقيا-2025 لأقل من 20 سنة/تونس-الجزائر: ''الخضر'' مطالبون بالفوز لمواصلة حلم التأهل    لجنة تابعة للأمم المتحدة تعتمد 3 قرارات لصالح فلسطين    تنظيم الطبعة ال20 للصالون الدولي للأشغال العمومية من 24 إلى 27 نوفمبر    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    مولي: الاجتماع المخصص للصادرات برئاسة رئيس الجمهورية كان مهما ومثمرا    ميلة.. تصدير ثاني شحنة من أسماك المياه العذبة نحو دولة السينغال    بنك الجزائر يحدد الشروط الخاصة بتأسيس البنوك الرقمية    الرئاسة الفلسطينية تؤكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل الفوري على وقف العدوان الصهيوني المتواصل عل الفلسطينيين    أوبرا الجزائر تحتضن العرض الشرفي الأول للعمل الفني التاريخي ملحمة الرمال " تاهقارت"    الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يثمن قرار الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين صهيونيين    منظمة العفو الدولية: المدعو نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة الجنائية    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    دعم حقوق الأطفال لضمان مستقبل أفضل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مستثمر إسرائيلي في قلب فضيحة الخليفة!
المتهمون ينكرون مسؤوليتهم عن النهب.. في اليوم التاسع من محاكمة الخليفة:

واصل رئيس محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة، عنتر منور، الخميس، الاستماع لعشر متهمين، بين موقوفين وغير موقوفين، في قضية "خليفة بنك"، ليصل العدد الإجمالي لمن تم الاستماع لهم 30 متهما ضمنهم عبد المومن خليفة.
وأنكر المتهمون الذين تم استجوابهم، حصولهم على أي عمولات، نظير إيداع أموال المؤسسات العمومية في وكالات بنك خليفة، فيما عبروا عن استغفالهم من قبل ممثلي البنك، بالإضافة إلى نسبة الفوائد المرتفعة التي أغرتهم، فيما كان استجواب مدير مدرسة الشرطة سابقا فوداد عدة فرصة للكشف عن مراسلات بمكتب هذا الأخير موجهة للعديد الإدارات ضمنها وزير الداخلية الفرنسي شوفنمان، عليها ختم مدرسة الشرطة للحصول على بطاقة إقامة بفرنسا، وأخرى لأميار للحصول على قطع ارضية بالختم ذاته، نفى المتهم أن تكون قد غادرت أدراج مكتبه، فيما اعتبر الرئيس المدير العام السابق لمجمع صيدال، علي عون، أن الثقة التي وضعها في البنك لم تكن في محلها. أما المتهم توفيق جديدي، فقد كشف أن مستثمرا إسرائيليا أستراليا دخل معه في شراكة في مجال البناء، رفقة مستثمر مصري.

المتهم فوداد عدة: لدي 10 سكنات وعدة محلات.. ولم أتحايل على خليفة
النائب العام: كيف يتم توظيف أبنائك الثلاثة لو لم يكن لديك علاقات مع خليفة
واصل المتهم عدة فوداد الإجابة عن أسئلة قاضي الجلسة، مصححا التاريخ الذي قال أنه أخطأ فيه أمس الأول، وقال أنه حقيقة 23 فيفري 2003، وعدد القاضي والنائب العام ممتلكات المتهم غير الموقوف من 10 سكنات ومحلات وعدد من الحسابات البنكية بالجزائر المغرب وفرنسا، وكيف حاول استرجاع أمواله التي اودعها بوكالة بنك خليفة في باريس بكل الطرق، قبل أن يفقدها في إطار التصفية.
القاضي: قلت بأنك أردت سحب أموال للشركة الاسبانية كانت مرهونة لبنك خليفة ولم تستطع الدفع، وأنه كانت لديك أموال بالبنك، ففكرت في رهن أموالك المودعة بالعملة الصعبة، وتحصلت الشركة الإسبانية على رفع اليد على رهن مصنعها بوكالة خليفة مقابل أموالك، وقلت إنه هنا حدث مشكل، حيث لم يتمكن مدير الوكالة من تحويل الأموال من الأورو إلى الدينار بعد إقفال الحساباتّ، وقلت بأن الشركة الاسبانية الجزائرية دفعت 700 مليون ثم توقفت هل تؤكد هذه الأقوال؟
عدة فوداد: نعم، قررت لقاء المصفي، غير أني لم أجد سوى ممثله السيد تيجاني، الذي اقترح علي الذهاب والعودة بعد 48 ساعة، وعندما عدت أخبرني بأن بادسي أعطى الموافقة على القيام بالعملية، وتم تحويل المبلغ المالي إلى الجزائر.
القاضي: بعدها ذهبت لآداء مناسك الحج، ولدى العودة اتصل بك ممثلو الشركة الاسبانية وأخبروك بأن محامي المصفي وجه لهم إنذارا لإعادة مبلغ 52 مليون دينار، فطلبت منهم إرسال نسخة، ماذا فعلت بعد ذلك؟
فوداد عدة: ذهبت لرؤية الأمين العام للجنة المصرفية لبنك الجزائر، منحته الوثيقة، ثم اتصل بالبنك، في اليوم الموالي ذهبت إلى المكتب حيث التقيت السيد بادسي، وحضر تيجاني وعربوش، طلب منه إحضار الوثائق الضرورية، وأفهمه كيف قام بالعملية، وقرأ له محضرا مكتوبا من بدايته إلى نهايته بخصوص العملية التي تم القيام بها، وقال له إنه قام بالعملية، وأنه تم تبعا لتعليماته.
القاضي: وقلت إن السيد بادسي انزعج ومزق الوثيقة -يسكت- ثم يجيب نعم مزقها، ثم أخبرني بأننا سنذهب إلى العدالة واتفقنا، وتركته مع السيد تيجاني، وقلت بأنه شعر بأنه أخطأ في حقك، هل طلب عقد الرهن -يقصد عقد رهن الشركة الاسبانية الجزائرية للأغذية التي دفع ديونها لدى بنك خليفة بأمواله المودعة في البنك-؟
فوداد عدة: نعم منحته اياه ثم سحبته خفت - يعلق القاضي يعني خفت لأنه مزق الوثيقة الأولى-، يضحك المتهم نعم لأنه كان العقد الأصلي.
القاضي: أنت حصلت على وثيقة لإيداع أموالك، وثبت من خلال التحقيق بأن المبلغ المحول لم يحول لأن أموالك كانت في فرنسا، لأن وثيقة أخرى تقول بأن أموالك مازالت بفرنسا، هل تمت العملية فعلا ام لا؟
فوداد عدة: نعم وطلبت أموالي.
القاضي: ولكن عند تفتيش مكتبك تم العثور على وثيقة وقعها حسين سوالمي، تشهد بأن لديك حسابا في فرنسا به المبلغ الذي يفترض أنه دخل -609 ألف أورو- وبفوائد بلغت 185 ألف أورو؟
فوداد عدة: قلت بالأمس إنه كانت لدي شهادة إقامة سياحية بفرنسا منذ 1993، وكنت أقوم بتجديدها سنويا، ومن أجل التجديد طلبت من الوكالة منحي وثيقة تؤكد أن لدي حسابا بالعملة الصعبة، وتأخرت العملية وكنت محتاجا للشهادة ثم طلبت الشهادة مرة أخرى.
القاضي: لماذا إذا كانت أموالك قد دخلت ما مصدر وثيقة تثبت بأن أموالك مازالت لم تدخل، والاستنتاج كان هو أن الأموال لم تدخل أساسا، بل كانت عملية لتسريع الحصول على أموالك من خلال عملية الرهن؟
فوداد عدة: أموالي حولت إلى الجزائر، ومنحوني وثيقة بخصوص ذلك، أما الوثيقة الثانية تخص الشهادة التي طلبت من أجل إيداعها في ملف تجديد شهادة الإقامة بفرنسا، وأنا أخرتها.
القاضي: هل تعتقد أن رهن أموالك للشركة الاسبانية الجزائرية لترفع اليد عن أموالها عملية قانونية؟
فوداد عدة: أنا قمت بالعملية بعد أن أكد لي عدد ممن استشرتهم بأن العملية قانونية، ومنحوني وثيقة في البنك تقول بأن العملية يمكن القيام بها.
القاضي: عند القيام بالعملية هل كان المتصرف الإداري قد بدأ النشاط أم لا ولماذا لم تلتقه هو؟
فوداد عدة: نعم كان قد بدأ النشاط، وعندما التقيت جلاب لم يخبرني بأن العملية غير قانونية، وكانت العمليات متواصلة.
القاضي: متى تم القيام بعقد الرهن؟
فوداد عدة: خلال اليوم ذاته لدى الموثق.
القاضي: هل تم تسجيل عملية الرهن؟
فوداد عدة: منحوني وثيقة في المديرية المركزية ولم يكن لدي أي إجراء يجعلني أخاف لأن الأمر يتعلق بأموالي.
القاضي: عندما أخبرك المصفي بأنه يجب ترك الأمر للقضاء، هل سلمت بالأمر؟
فوداد عدة: اندهشت ولكن قبلت بالأمر لأنه جاء من المصفي.
القاضي: أموال تعاضدية عمال الأمن الوطني، هل كانت مودعة في وكالة المذابح؟
فوداد عدة: نعم كان هناك لجنة مكونة من 20 عضوا وكان لدينا حساب في وكالة شراڤة ثم حولت إلى وكالة المذابح؟
القاضي: من كان مدير التعاضدية ومن كان رئيس مجلس الإدارة؟
فوداد عدة: مقراني مديرا وحمدان رئيسا لمجلس الإدارة.
القاضي: من له السلطة في إيداع الأموال، وكم كان المبلغ الإجمالي؟
فوداد عدة: كان القرار مشتركا، لا اعلم كم كان المبلغ.
القاضي: الذي ثبت أنك تنقلت إلى شراڤة هذا ما صرح به مقراني، هل حضرت عملية التفاوض؟
فوداد عدة: لم أتنقل ابدا في حياتي لم أرافقهم وفي حياتي لم أذهب إلى وكالة شراڤة.
القاضي: ألم تلتق خليفة؟
فوداد عدة: ابدا.
القاضي: لكنك قلت بأنك حضرت حفلا أقيم وحضره 1500 شخصا في توقيع اتفاقية بين الجوية الجزائرية وخليفة للطيران.
فوداد عدة: حضرت مع الجميع ولم تكن لي فرصة للقائه شخصيا.
القاضي: هل استفدت من امتيازات؟
فوداد عدة: حصلت على بطاقة تنقل مجانية كانت لديهم قائمة ككل مديري المصالح.
القاضي: ابنك حكيم حصل على تكوين في الطيران، وابنتك شاهيناز عائشة كانت تشغل منصب تقنية بخليفة للطيران، ابنتك اسمهان استفادت من تربص لمدة قصيرة بباريس واشتغلت مضيفة بخليفة للطيران.. كم حسابا بنكيا لديك؟
فوداد عدة: ستة: البنك الجزائري في سطاوالي، ديدوش، زرالدة، الشركة المرسيلية، خليفة شراڤة، خليفة المذابح وحساب ب "ABC" .
القاضي: عند تفتيش مكتبك تم العثور على وثائق تخص ثانوية الجميلة بعين بنيان ماذا كنت تفعل بها؟
فوداد عدة: هذه الوثائق عثر عليها شرطي عمل عون حراسة وأحضرها لي في ال 17 سبتمبر، وفي اليوم الموالي تم استدعائي في ال 18 من الشهر ذاته، ولم يكن لدي الوقت لاعادتها، قاضي التحقيق طلب مني تقديم تعهد شرفي بخصوصها وفعلت.
القاضي: حصلت على سجل تجاري لمحل للاكل الخفيف بخروبة.
فوداد عدة: نعم في إطار رخص المجاهدين.
القاضي: كيف كنت تاجرا ومديرا للمدرسة في الوقت نفسه؟
فوداد عدة: كنت أنوي التقاعد، وقدمت طلب الإحالة على التقاعد ولكنه لم يقبل.
القاضي: حتى وإن كنت مجاهدا لكنك لم تحترم القوانين، كيف كنت مديرا وتتاجر؟ هذا يجلب لك شبهة؟
فوداد عدة: كان يجب أن استفيد منه، كنت أنوي تأجيره.
القاضي: وجدوا أيضا في مكتبك طلبا موجها لرئيس بلدية سطاوالي للحصول على قطعة ارض عليها ختم مدير المدرسة، واخرى لرئيس بلدية عين بنيان لشخص آخر يدعى صنهاجي، وأخرى لابنك، ألا يعد ذلك استغلالا للنفوذ؟
فوداد عدة: هذه الوثائق لم تخرج من مكتبي يمكنكم التأكد وقد أحضرت شهادات من البلديات تؤكد ذلك.
القاضي: هناك أيضا وثيقة أخرى لوزير الداخلية الفرنسي شوفانمان، تطلب منها الحصول على شهادة إقامة لمدة عشر سنوات؟
فوداد عدة: تلك الوثيقة لم تخرج من مكتبي.
القاضي: لماذا كتبت تلك الوثيقة؟
فوداد عدة: قلت إنها كانت بهدف الحصول على شهادة إقامة لمدة عشر سنوات، لأنه كانت لديك شهادة إقامة لمدة سنة، لكنها وثائق لم يحدث أن خرجت من مكتبي.
القاضي: عثروا أيضا على وثائق لمحل في الفيلا الثانية الخاصة بالزوجة الثانية؟
فوداد عدة: نعم.
القاضي: من أين حصلت على بطاقة الخاصة بمومن خليفة؟
فوداد عدة: منحنيها السيد نانوش.
القاضي: التصريح بضياع رخصة السياقة الخاص بسوالمي حسين، ما الذي أوجده بمكتبك؟
فوداد عدة: يمكنني تقديم تصريح بضياع، وكنت قد تدخلت في التسعينات عندما تمكنت من توقيف حافلة بها ارهابي، نحن لدينا الحق في التدخل، ثم إنني أرسلت نسخة من الوثيقة للأمن الحضري.
القاضي: كان لديك حساب في المغرب بقيمة 18 ألف درهم.
فوداد عدة: نعم.
القاضي: قلت أنك تمتلك 10 سكنات بالجزائر العاصمة.
فوداد عدة: السكنات بعتها.
القاضي: ابنك الذي حصل على تربص في الطيران ما هو مستواه الدراسي؟
فوداد عدة: بكالوريا زائد سنتين في الجامعة.
يتدخل الأستاذ علي مزيان دفاع بنك خليفة في التصفية: تقول بأنك فتحت حسابا في بنك خليفة في باريس، كيف عرفت بأن خليفة بنك لديها فرع.. وأين العنوان وهل هي وكالة عادية؟
فوداد عدة: سوالمي هو من أخبرني ومنحني بطاقة خاصة، ولدي وثائق إيداع المال، كانت وكالة في وسط مدينة باريس.
الأستاذ علي مزيان: هل كنت على علم بالصعوبات التي كان يعاني منها البنك، عندما قررت رفع الرهن على مصنع الشركة الاسبانية؟
فوداد عدة: اخبروني بأن هناك إداريا سيقوم بتسوية الوضع وتمت طمأتنا.
الاستاذ علي مزيان: هل حدث أن أودعت الشركة أموالك في ا بي سي بنك وكم كانت؟
فوداد عدة: نعم لا أذكر ربما 700 أو 600 مليون، كما اتفقنا على الدفع في مدة سنة، لكنهم لم يدفعوا وذهب كل شيء في التصفية.
المحامي: عندما سمعت بأن بنك خليفة في التصفية هل سجلت نفسك لدى المصفي؟
فوداد عدة: نعم، ذهبت وسجلت، وفي الرسالة التي منحني إياها المصفي هناك بالتفصيل ما تم في 18 سبتمبر 2003 .
يتدخل النائب العام: أودعت 25 مليار سنتيم بالبنك، وتم توظيف أبنائك الثلاثة: طيار ومضيفة وواحدة في الملاحة الجوية، هذا يعني أن علاقتك بخليفة كانت قوية وتم توظيف أبنائك نظير ذلك؟
فوداد عدة: لا علاقة شخصية لي به.
محامي دفاع المتهم: هل كنت تعلم بان السيد تيجاني قام بعمليات اخرى مشابهة لزبائن اخرين؟
فوداد عدة: كان هناك كلام.
المحامي: كم بقي السيد تيجاني في التصفية بعد القيام بالعملية؟
فوداد عدة: لا أدري اعلم بأنه بقي لفترة.
المحامي: الطرف المدني واجهه بوثيقة وانكرها، هل هذه الورقة قدمت له وقراها في المحاكمة السابقة؟
فوداد عدة: أبدا في حياتي لم اطلع عليها.
المحامي: هل لديك وثائق تثبت تحويل أمواله من فرنسا الى وكالة المذابح قبل أن تصلك شهادة بنكية للاقامة بفرنسا، كيف عرفت؟
فوداد عدة: أخبروني وقدموا لي وثيقة قرأتها ثم بعدها منحوني وثائق تقول أن أموالي دخلت
المحامي: عقدا الايجار للسفارتين من حررهما؟
فوداد عدة: تم تحريره من قبل السفارة.
المحامي: عقدا الايجار اللذان وقعهما والدك هل اتصلت بالسفارة لتوقعهما بعد وفاة والدك؟
فوداد عدة: نعم.
المحامي: هل صرحت بالتأجير للضرائب؟
فوداد عدة: كل شيء مصرح به وأنا أدفع الضرائب.

علي عون المدير السابق لمجمع صيدال: "اتْهَفِّيتْ"... الله غالب سيدي القاضي
تلقيت توبيخا من الوزير تمار لرفضي إيداع أموال صيدال في بنك الخليفة
أطراف كانت تعمل لإزاحتي من صيدال وراء فخ سيارة 5 c
السيارة التي منحت لي من خليفة للدواء لم أركبها وبطاقة نادي "تلاسو" لم أستعملها
كشف علي عون، المدير العام لمجمع صيدال سابقا، الخميس، بتلقيه توبيخا مباشرا من طرف الوزير السابق عبد الحميد تمار، لرفضه إيداع أموال مجمع صيدال في بنك الخليفة، وأنكر عون تهم تلقيه لرشاوي واستغلال النفوذ وحصوله على امتيازات من شركة خليفة للدواء، مشددا على أنه كان مستهدفا من جهات وأطراف معروفة، تحاول الإطاحة به وعزله من منصبه، وقال للقاضي عنتر منور: "تهفيت.. الله غالب سيدي القاضي".
أنكر علي عون المدير العام السابق لمجمع صيدال التهم المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، وصرح بأنه سنة 2002 تقدم إليه بن حمدين فريد، وبختي إبراهيم، صاحبا شركة خليفة للدواء، من أحل إبرام اتفاقية مع شركة صيدال لصناعة الأدوية الخاصة بداء السيدا.. مؤكدا على أنه تم فعلا إبرام عقد الشراكة، وتم تهيئة الورشة المخصصة لهذا الغرض، بتمويل من مجمع الخليفة ب 12 مليون دينار.
القاضي: سيد علي عون، أنت متابع بجنحة الرشوة واستغلال النفوذ، وتلقي الامتيازات، فما مستواك الدراسي..؟
علي عون: تحصلت على شهادة البكالوريا علمي في 1965، ثم تحصلت على منحة دراسية إلى الخارج وبالضبط إلى بلجيكا أين درست هناك لمدة 7 سنوات ثم عدت إلى الجزائر في 1972.
القاضي: متى نصبت مديرا عاما لمجمع صيدال...
علي عون: في 1995 طلبوا مني تصفية مؤسسة صيدال، فقبلت ذلك، وبعدها اكتشفت أن المؤسسة كان عندها عجز مالي يفوق 150 مليون دينار، ثم عينت مديرا عاما لصيدال في أفريل 1995.
القاضي: ما أول اتصال لك مع الخليفة..؟
علي عون: ليكن في علمك سيدي القاضي، أن صيدال هو مجمع يضم عدة فروع، وبالتالي كل فرع يعمل وفقا لبرنامج التنمية، حيث نستعمل الأيادي العاملة التابعة لنا، ونسوق للآخرين..
القاضي: حدثنا عن الاتفاقية..؟
علي عون: في سنة 2002 تقدم إليه بن حمدين فريد وبختي إبراهيم صاحبا شركة خليفة للدواء من أجل إبرام اتفاقية مع شركة صيدال لصناعة الأدوية الخاصة بداء السيدا، والذي كان نادرا جدا.
القاضي: وبعدها هل أبرتم الاتفاقية ..؟
علي عون: فعلا تم إبرام عقد الشركة، وتم تهيئة الورشة المخصصة لهذا الغرض، بتمويل من مجمع الخليفة ب 12 مليون دينار، حيث وقع عقد الاتفاقية بين الطرفين، وبعدها جماعة خليفة للدواء، وجهوا لنا دعوة عشاء، إلا أنني كنت أحضر للسفر إلى ألمانيا، ومع هذا لبيت الدعوة.
القاضي: أقمتم احتفالا بمناسبة عقد الاتفاقية، وتم تهئية الورشة وغيرها، هل أودعتم أموال صيدال في بنك الخليفة؟ وماذا عن قصة أربعة حسابات بنكية بهذا الأخير..؟
علي عون: في آخر سنة 2000 كانت الشركة تقريبا على حافة الإفلاس، وعلى هذا الأساس كانت الخليفة تسهل عمليات منح القروض للصيادلة الذين نمولهم بالأدوية، وعلى هذا الأساس، فتحنا حسابات بنكية في الخليفة على مستوى العديد من الولايات، ومع هذا تلقيت توبيخا من أحد المسؤولين مباشرة، عندما رفضت تحويل أموال المجمع من بنك عمومي إلى بنك الخليفة.
القاضي: يعني ليس لديكم ثقة في بنك الخليفة..؟
علي عون: لكن لا أستطيع أن أغامر وأقوم بتحويل أموال المؤسسة من بنك عمومي إلى بنك خاص، ليس لدي حرية التصرف سيدي الرئيس، وللتوضيح فقط سيدي القاضي، فإنني قمت باسترجاع جميع الأموال التي تم إيداعها عبر وكالات الخليفة.
القاضي: بعد إمضاء اتفاقية الشراكة، شركة الدواء للخليفة أرسلت لك سيارة سيترويان المعروفة ب سي 5" هل تنكر ذلك؟ خاصة أن البطاقة الرمادية كانت بتسمك..؟
علي عون : حقا سيدي القاضي، في تلك الفترة أرسلت إلي السيارة من نوع سيترويان "س5" إلى مقر المديرية العامة لصيدال بإسمي الشخصي، وأنا لا أعرف سبب وضع السيارة باسمي، وأؤكد لكم سيدي الرئيس أنني كنت بولاية قسنطينة حين وقوع الحادثة، حيث كنت أتابع مشروع إنجاز مصنع الأنسولين، ونمت يومها في السيارة أنتظر قدوم الشاحنات، لأعلم عن طريق مسؤول الحظيرة أن بنك الخليفة أرسل سيارة، وبعد رجوعي إلى الجزائر اتصلت بالمتصرف الإداري لبنك الخليفة لأستفسره عن الأمر، لكن المتصرف الإداري طلب منه التريث، ومع تعيين المصفي اتصل به علي عون مرة أخرى طالبا مني استلام السيارة، الا أن المصفي طلب منه تسديد ثمنها، وبالفوائد، وما كان علي إلا الموافقة للتخلص من المشكلة القاضي: فخ "والله عجب".
علي عون: نعم فخ سيدي الرئيس، لأن هناك أطرافا تحاول الإطاحة بي وعزلي من منصبي كمدير عام على رأس المجمع.
القاضي : متى اتصل بك المصفي بادسي..؟
علي عون: نعم اتصل بي في 2004، ودفعت ثمن السيارة المقدر ب 239 مليون سنيتم إلى مصفي بنك الخليفة، بالإضافة إلى 41 مليون، الفوائد المترتبة على ثمنها بناء على طلب المصفي.
القاضي: ولكن الاتفاقية لم تكتمل مع أنه تم إنجاز المقر...؟
علي عون: صحيح، ولكن المقر استفاد منه مجمع الصيدال.
القاضي: هل استفدت من امتيازات مجمع الخليفة ...؟
علي عون: لا أبدا سيدي الرئيس، بل بالعكس، الخليفة هو من استفاد من المجمّع.
القاضي: ولكن لديك حسابات بنكية في بنك الخليفة..؟
علي عون : أموالي الخاصة سيدي القاضي.
القاضي: لكن استفدت من بطاقة نادي تلاسوا..؟.
علي عون: بعد مدة من إبرام العقد، تم إرسال عن طريق البريد إلى مكتبي بطاقة نادي تلاسوا بسيدي فرج، التي لم أستعملها منذ أن استلمتها.
القاضي: كيف لك يا عون أن تغفل في مثل هذه الأمور..؟
علي عون : "تهفيت" الله غالب.
القاضي يحيل الكلمة إلى السيد النائب العام الذي وجه السؤال للمتهم غير الموقوف علي عون: "عندما أتى إليك بن حميدين وفريد وبختي إبراهيم صاحبا شركة خليفة للدواء، يقاطعه علي عون "أنا لم أقابل هذين الشخصين، بل التقى بهما أحد المديرين المركزيين.
النائب العام : كم بقيت عندك السيارة التي تم إهداؤها لك من طرف الخليفة للدواء..؟
علي عون: عامان.
النائب العام: هل تعرف عبد المومن خليفة شخصيا..؟
علي عون: والله لا أعرف، أنا عرفته لأول مرة من خلال إحدى الجرائد، أين أجرى حوار مرفوقا بصورة هذا الأخير.
النائب العام: ما حصة شركاء صيدال.؟
علي عون: 20 بالمائة خواص 80 بالمئة صيدال.
دفاع المتهم عبد المومن خليفة الأستاذ لزعر يوجه سؤالا للمتهم علي عون قائلا: باشرت في عملية تدقيق الحسابات عندما عينت لتصفية صيدال.. لماذا طالت المدة ..؟
علي عون: "لازم نعرف وين نحط رجلي".
لزعر: هل تعتقد أن 3 أشهر للتقدير أو التقييم حتى تقول أن المؤسسة يمكن أن يتم إنقاذها؟
علي عون: نعم سيدي القاضي، ماقمنا به في مجمع صيدال هو عمل جبار وجبار جدا لإنقاذ هذه المؤسسة العمومية التي عرفت ازدهارا لحد اليوم.
وفي هذا الأثناء، يقاطع النائب العام الأستاذ لزعر نصر الدين، ويقول له بلهجة شديدة الغضب، أنت خرجت عن الموضوع، إلى ماذا تريد أن تصل، قبل أن يتدخل رئيس الجلسة عنتر منور ويقوم بتهدئة الوضع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.