بقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، وعيون باكية، شيّع ظهر الأحد، في جو جنائزي مهيب، جثمان الأخ والزميل، ابن أسرة "الشروق" نور الدين عابد، من مواليد 1973، أب لثلاثة أطفال أكبرهم يدرس بالتحضيري، بمقبرة الزيتونة في ولاية الطارف، الذي وافته المنية عشية أول أمس السبت، عن عمر ناهز 42 سنة، إثر مرض عضال الذي أرقده المستشفى لأيام، بحضور حشود كبيرة من المواطنين، من أقارب وجيران وزملاء وأصدقاء ومحبي الفقيد، الذين أبوا إلا أن يلقوا النظرة الأخيرة على المرحوم. وقد جرت مراسم الدفن في أجواء مليئة بالحزن والأسى، حيث كانت علامات الألم والحزن بادية على كل الوجوه، خاصة لدى عائلة الفقيد وأسرة "الشروق اليومي" التي خسرت أحد أعظم صحفييها، فقد عمل الفقيد نور الدين المتخرج من معهد الإعلام والصحافة بالعاصمة، بجدِّ وكدِّ صحفيا لسنوات طويلة قاربت ال 20 عاما في جريدة "الشروق اليومي"، فترك كتاباته ذكرى خالدة في قلوب جميع عمال "الشروق اليومي" وقرائها، وقبل أن نقول لك وداعا نور الدين، سنسأل الله أن يتغمد روحك الطاهرة ويسكنها فسيح جنانه، ونعدك أننا لن ننساك وستظل ذكرى عزيزة وخالدة في قلوبنا على مدى الحياة. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم المدير العام لجريدة وقناة "الشروق" السيد علي فوضيل وكل الأسرة الإعلامية، بأحر التعازي لعائلة الفقيد، داعين المولى عزّ وجلّ أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان ويرحم الفقيد برحمته الواسعة، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون