تسلّم 15 فائزا في مسابقة "جائزة دبي للصحافة العربية"، من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية من شتى الدول العربية والأجنبية، جوائزهم، حيث وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين 5008 عمل غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي. وقد كرّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الفائزين ب "جوائز الصحافة العربية" ضمن مختلف فئاتها، خلال الحفل الذي أقيم بتاريخ 13 ماي المنصرم، في مدينة جميرا بدبي تزامنا مع ختام الدورة ال14 ل "منتدى الإعلام العربي"، الذي كان بحضور الأمينة العامة لجائزة الصحافة العربية، منى غانم المرّي، ومديرة الجائزة منى بوسمرة وجاسم الشمسي نائب مدير الجائزة. وقام محمد بن راشد آل مكتوم، بتسليم جائزة شخصية العام الإعلامية للدورة الرابعة عشرة، لوليد بن إبراهيم آل ابراهيم، رئيس مجلس إدارة "مجموعة MBC "، كما سلّم حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، جائزة العمود الصحافي للكاتب العراقي خالد القشطيني، الذي لُقب ببرنارد شو العرب. كما سلّم أيضا جائزة الصحافة الذكية لرئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، محمد الحمادي. وسلّم أعضاء مجلس إدارة الجائزة، بقية الجوائز، للفائزين من المغرب والإمارات والكويت ومصر والسعودية ولبنان وفلسطين وكذا "الحياة اللندنية" و"أسوشييتد برس". وهي الجوائز الموزعة على فئات: جائزة الصحافة الإنسانية وجائزة الصحافة التخصصية وجائزة الصحافة الثقافية وجائزة الصحافة الاستقصائية وجائزة الصحافة الاقتصادية وجائزة الصحافة السياسية وجائزة الحوار الصحافي وجائزة الرسم الكاريكاتيري وجائزة الصحافة العربية للشباب وجائزة الصحافة الرياضية. وكانت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، قد تلقّت هذا العام ما يزيد على 5 آلاف عملا إعلاميا من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، حيث شهدت الجائزة منافسة قوية ضمن كافة فئاتها التي بحث أصحابها عن اعتلاء منصة تكريم الإبداع الصحافي. ومع أن "الحظ" لم يُسعف الإعلاميين المشاركين من الجزائر بالفوز، في هذه الطبعة، رغم مشاركة نحو 300 صحفي، إلاّ أن الباب يبقى مفتوحا خلال الطبعة ال 15 السنة المقبلة، من أجل دخول المنافسة بأعمال قوية ومميّزة تفتكّ جوائز في مختلف فئاتها، علما أن إعلاميين جزائريين بارزين كانوا قد حصدوا خلال السنوات الماضية "جائزة الصحافة العربية".