التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة الثلاثاء الحبس عامين نافذين ضد 8 متهمين بالمشاجرة وتحطيم ملك الغير والإخلال بالنظام العام، من بينهم عسكري وشقيقه وجامعيان، حيث 3 منهم موقوفون فيما استفاد البقية من الإفراج المؤقت، وهي ملابسات القضية التي بدأت عندما نشب شجار عنيف بين شباب حي 66 مسكنا والحي العسكري تجاوز عددهم الثلاثين، تحول إلى حرب شرسة بالسيوف والسكاكين والقضبان الحديدية، وما إن تدخل رجال الشرطة اعتدي على اثنين منهم بسيف على الرأس تسبب لهما في إصابة خطيرة.. كما تم تحطيم سيارتي شرطة و4 سيارات ملك لمواطنين، وجميعهم تأسسوا أطرافا مدنية وطالبوا القاضي بإلزام المتهمين تعويضهم عن الأضرار المعنوية والمادية التي تعرضوا لها. وخلال المحاكمة أنكر جميع المتهمين التهم المنسوبه إليهم من بينهم عسكري، الذي أوضح أنه يوم الوقائع خرج من المنزل بحثا عن شقيقه المتهم إلى جانبه ليطلب منه إيصاله إلى الثكنة. ومن جهته أكد هذا الأخير أنه تدخل لفك الشجار فتعرض للضرب من طرف الشرطة الذين ظنوا أنه من بين المشاغبين.. أما المتهم الثالث الموقوف وهو عون أمن فقد صرح أنه يوم الحادثة لم يكن في الحي بل في مقر عمله كعون أمن في شركة خاصة مفندا الأفعال المنسوبة إليه، بالمقابل أكد الشرطي الضحية أنه من اعتدى عليه بسيف. وأجلت المداولات إلى الأسبوع المقبل للنطق بالحكم الابتدائي.