قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة عند استهداف انفصاليين من قومية البلوش موكب نجل الرئيس الباكستاني في بلوشستان جنوب غرب البلاد، في وقت متأخر الأحد. وصرح مسؤول الشرطة في المنطقة غلام مصطفى شاه لوكالة فرانس برس، الاثنين، "تم تفجير دراجة نارية مفخخة كانت مركونة إلى جانب الطريق عن بعد، عند مرور موكب سلمان ممنون نجل الرئيس ممنون حسين، في وقت متأخر ليل الأحد، في منطقة هاب الصناعية قرب الحدود مع كراتشي". وأضاف أن نجل الرئيس لم يصب بأذى نظراً إلى تفجير الدراجة بعد مرور سيارته، لكن الشظايا أصابت دراجة ريكشو والسيارة الأخيرة في الموكب. وتابع إن "سائق الريكشو وطفلاً في الثانية عشرة كان على متنها، وأحد المارة قتلوا على الفور فيما أصيب أربعة شرطيين بجروح طفيفة". وأكد المسؤول الكبير في الشرطة زاهد الله الحادث موضحاً أن نجل الرئيس يملك مزرعة ألبان في المنطقة وهو يزورها باستمرار. وأضاف "يبدو أن الهجوم كان يستهدف نجل الرئيس". وأعلن المتحدث باسم جيش التحرير البلوشي ميراك بلوش عن المسؤولية عن التفجير في اتصال هاتفي مع فرانس برس. وقال "نتبنى الهجوم، وهو رد على العملية العسكرية الجارية في عدة مناطق في بلوشستان". وبلوشستان الغنية بالغاز والمعادن هي أكبر مناطق باكستان الأربع، لكن سكانها البالغ عددهم 7 ملايين شخص تقريباً يشتكون منذ زمن طويل من عدم الحصول على حصة عادلة من ثرواتها. وبدأ المتمردون انتفاضتهم الخامسة ضد الدولة في 2004 وقتل مئات الجنود والمتمردين في المواجهات مذاك.