وصفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، نتائج امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2015، ب"الحسنة والمشجعة" بالنظر إلى "الاضطرابات" التي أثرت على السير الحسن للسنة الدراسية . وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، الخميس، عقب الإعلان الرسمي عن النتائج والتي بلغت 36ر51 بالمائة، أكدت بن غبريت أن نتائج البكالوريا لهذه السنة "مقبولة قياسا بما ميز السنة الدراسية من اضطرابات أثرت بشكل سلبي على أداء التلاميذ وتركيزهم". وذكّرت الوزيرة بمساعي قطاعها من أجل تحسين مردود الأداء البيداغوجي للتلميذ، خاصة المقبل على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا من خلال اقتراح حل بيداغوجي لمواجهة تداعيات الإضراب على المترشحين لهذه الشهادة. وفي نفس السياق، قالت بن غبريت بأنه "كان بإمكان تحقيق نسبة نجاح أعلى وفقا لأهداف القانون التوجيهي للتربية الوطنية الصادر سنة2008، إلا أن الجهود ما زالت تبذل من طرف الوزارة والفاعلين في القطاع لبلوغ نسبة نجاح لا تقل عن 70 بالمائة خلال السنوات القليلة القادمة". وأكدت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية على الأهمية "الملحة" التي يوليها قطاعها لضمان استقرار السنة الدراسية القادمة من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات "العملية. وبخصوص الحفاظ على مصداقية البكالوريا في الجزائر، أكدت بن غبريت أن الدولة ومن ورائها المجموعة التربوية "مجندة"، رغم "كل المحاولات الرامية إلى التقليل من شأن هذا الامتحان"، رابطة في نفس الوقت تحسن مستوى هذه الشهادة بمستوى الأساتذة واحترافيتهم، معتبرة إياهم " الفاعل الجوهري للنجاح".
