الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
السيد شايب يعقد اجتماعا تنسيقيا وتوجيهيا ببروكسل مع عدد من رؤساء القنصليات
ثلوج مرتقبة اليوم على المرتفعات التي يفوق علوها 1300 متر
المغرب : مسيرتان حاشدتان في طنجة والدار البيضاء ضد استقبال المخزن سفنا محملة بأسلحة إبادة الفلسطينيين
منتدى الأعمال الجزائري-السعودي: التوقيع على خمس مذكرات تفاهم في عدة مجالات
التضليل الإعلامي تهديد يتطلب استجابة قارية عاجلة
مجلس الوزراء يوافق على تخفيض سن التقاعد لمعلمي وأساتذة الأطوار التعليمية الثلاث
تكوين مهني : انطلاق تصفيات أولمبياد المهن عبر ولايات شرق البلاد
حزب "تاج" يرحب بالإصلاحات السياسية ويجدد دعمه للقضايا العادلة
المجلس الشعبي الوطني: دورة تكوينية لفائدة النواب حول "أمن الهواتف الذكية"
مزيان يدعو الصحفيين الرياضيين إلى الدفاع عن القيم والقواعد الأخلاقية للمهنة
ممثل جبهة البوليساريو يشيد بجلسة مجلس الأمن ويؤكد: تقرير المصير هو السبيل الوحيد لحل قضية الصحراء الغربية
يوم إعلامي توعوي لفائدة تلاميذ
البنك الدولي يُشيد بجرأة الجزائر
اليمن تحترق..
تحوير المفاوضات: تكتيك إسرائيلي لتكريس الاحتلال
صادي يجتمع بالحكام
زيت زيتون ميلة يتألّق
اختتام بطولة الشطرنج للشرطة
زروقي يُشدّد على تقريب خدمات البريد من المواطن
ارتفاع ودائع الصيرفة الإسلامية
شرطة العلمة توقف 4 لصوص
عندما تتحوّل الرقية الشرعية إلى سبيل للثراء
شرطة الجلفة تكثف أنشطتها الوقائية والتوعوية
التحوّل الرقمي وسيلة لتحقيق دمقرطة الثقافة
الباحث بشر يخوض رحلة في علم الأنساب
هذه مقاصد سورة النازعات ..
البطولة الولائية للكاراتي دو أواسط وأكابر بوهران: تألق عناصر ساموراي بطيوة وأولمبيك الباهية
غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 51201 شهيدا و 116869 جريحا
المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة: برمجة عدة تربصات انتقائية جهوية عبر 3 مناطق من الوطن
عيد الاضحى: وصول أول باخرة محملة ب 15.000 رأس غنم الى ميناء الجزائر
عشرات الشهداء بغزة وتحذير أممي من انهيار إنساني وشيك
تنصّيب قائد الدرك الوطني الجديد
إجلاء صحي ل 3 مسافرين بريطانيين شمال رأس ماتيفو بالجزائر العاصمة
مسيرة الحرية بمدينة"تولوز" الفرنسية
برنامج ثري ومتنوع للاحتفاء بشهر التراث
افتتاح المهرجان الدولي ال14 للموسيقى السيمفونية
تنظيم لقاء حول آليات حماية التراث المعماري والحضري
الولايات المتحدة تستهدف الصين بضرائب جديدة
110 مليون إعانة مالية لبناء السكن الريفي قريبا
"أشوك ليلاند" الهندية مهتمّة بالاستثمار في الجزائر
محرز يحقق رقما قياسيا في السعودية ويردّ على منتقديه
"السي أس سي" في مهمة تشريف الجزائر
شباب يرفضون العمل بأعذار واهية
موناكو ونوتنغهام فوريست يتنافسان لضمّ حاج موسى
جهود كبيرة لتحسين الخدمات الصحية
مشروع فيلم جزائري - هولندي بالبويرة
سأظل وفيا لفن كتابة السيناريو مهما كانت الضغوطات
"القرقابو" أو "الديوان" محاكاة للتضامن و الروابط الاجتماعية
الموروث الشعبي النسوي في "وعدة لالا حليمة"
سايحي: "تطوير مصالح الاستعجالات " أولوية قصوى"
تسهيل وتبسيط الإجراءات أمام الحجّاج الميامين
تقييم أداء مصالح الاستعجالات الطبية: سايحي يعقد اجتماعا مع إطارات الإدارة المركزية
حج 2025: اجتماع اللجنة الدائمة المشتركة متعددة القطاعات
هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..
التنفيذ الصارم لمخطط عمل المريض
ما هو العذاب الهون؟
كفارة الغيبة
بالصبر يُزهر النصر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
وصف آكول! (الحلقة 26)
عمار يزلي
نشر في
الشروق اليومي
يوم 12 - 07 - 2015
ليلة الأمس، وتحضيرا لما بعد رمضان، وبالتجربة في هذا الشهر الفضيل، وجدت نفسي مريضا بالمعدة، السبب كما قال لي الطبيب ليس الأكل الكثير، كما كنت متعودا عليه في كل أشهر رمضان طيلة عشر سنوات، أي منذ أن أصبت بخبطة عصب في العمل، أفقدتني توازني العقلي والفكري، فصرت أطفئ النار التي في داخلي بشيئين: الهدرة والمغزل! والمغزل بطبيعة الحال هو الأكل، صارت عندي منذ عشر سنوات شراهة في الأكل، مع ذلك، لا بدانة ولا سمنة، كأنه عندي "حنش بوسكة" في الكرش يأكل معي ويمشي معي في الأسواق. قالت لي زوجتي: راه عندك الدود في كرشك؟ قلت لها: لا دود ولا خنفوس، أنا في دودة نتاع الماكلة، بعدي مني خير ما ناكلك حتى أنت!
في هذه الأيام، وبعد الفطور، زرتُ طبيبي الخاص ككل سنة من رمضان. هذه المرة قال لي إن سبب مرضي ليس الأكل الكثير كما تعودت، بل الأكل القليل. قلت له: إذا كلينا تقولونا ديروا الريجيم، وإذا "رجمنا" تقولون لنا كولوا، أي شيء نصدق؟ قال لي ضاحكا: لقد حدث عندك نقص في الهرمونات المساعِدة على الهضم، عندك عسر في الهضم، أكلك غير متوازن، الأكل حضارة وليس شراهة ولا مجاعة، الرجيم علم وتقتنيه. قلت له: أعوذ بالله من شيطان الرجيم، أنا لا أتبع أي ريجيم، لا "ريجيم كومينسيت" ولا "ريجيم كابيطاليست"، أنا الريجيم نتاعي إسلامي: آكل فلا أشبع وأشبع فلا آكل! قال لي: هذا مش ريجيم إسلامي هذا رجيم "سوسياليست"، يخصنا لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع، هذا هو الريجيم الإسلامي النبوي، كما أنه يجب أن لا تأكل أي شي، هناك توازن غذائي، ماذا كنت تأكل؟ قلت له: صاديبا.. مرات لا أجد غير "الخبيز".."تيبي".. فأرتع فيه كما يرتع الحمار في المرعى، ومرات لا أجد غير البطاطا فآكل منها مسلوقة ومقلية ومشوية ومطهية ومفوّرة ومدهونة ومطحونة. اللحم لا أكله إلا في المآدب والعرضات والجنائز كثر الله منها لأنه لا دعوات فيها توجّه، فالأعراس والمآدب قليلا ما أكون مدعوا إليها بسبب سلوكي الحضاري في الأكل: لما آكل، أتوقف أولا عن الهدرة، ثم أبدأ من جهة الطرف المقابل، أشتت شمل جهته ثم أقوم بمناورة على الميمنة، فأسقط الرقاب وأقطع الأوداج من الدجاج، ثم أقوم بإغارة على الميسرة، فأقطع أوصال الأعناق والأجنحة والصدر وأوغل في سفك الدم إلى أن أصل إلى القاعة الأمامية لجيش "الأصابع الخمسة المظفرة"، ألحس أصابعي وأترك الناس فاتحين أفواههم لأسابيع، لا يقدرون على مد اليد للماعون، فأستوي على الطبسي وما بقي فيه من مرق، ألحسه بشدق بحجم الحمامة الزاجلة، وأمشّطه تمشيطا يمينا وشمالا وعن أيمانهم وعن شمائلهم، إلى أن يجف دمه وعروقه وينبري الديك المرسوم في قاع الصحن وهو "يعوعش" فرحا إن لم تصله مقصلة يدي، عندها فقط، أرمي ذراعي الأيمن نحو قرعة القازوز، فأقزز بها قلوب الآكلة المتفرجين، أفرغها في جوفي "كليرو"، كما يفرغ "بيدون" ماء في دورة المياه، فيسمع للقازوز أزيز في بطني وهو يصل كشلال حامض ليروي ما أكلت. بعدها أتناول الفاكهة قطعة قطعة، ألتهمها بأسناني وأغرز فيها أنيابي، حتى إذا أنهيت المعركة وفرغت من أسر الكسر وسليل الماء الذي أفرغت مباشرة من قنينة الماء المعدني البارد، "تقرعت" وتجشأت وحمدت الله على أنه قد أذهب عني الجوع والحزن، وخرجت من المأدبة منتشيا ماشيا، لا أقوى عليه!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مغامرات " لڤرع بوكريشة "
ديوان الصالحين
هلال رمضان
ديوان الصالحين
بطنة السوء !
شعبان في رمضان
بطنة السوء!
دلاعة••
أبلغ عن إشهار غير لائق