علمت الشروق اليومي أنّ مصالح الأمن بتلمسان قدمت إلى وكيل الجمهورية سبعة متهمين تورطوا في فضيحة من العيار الثقيل وتتمثل في بيع أطفال حديثي الولادة أنجبتهم أمهاتهم بطرق غير شرعية وحاولن رميهن أو التخلص منهن بكل السبل خوفا من العار والفضيحة. * وقد تم حسب ذات المصادر وضع المتهمين جميعا تحت الرقابة القضائية، علما أن تفاصيل تفكيك هذه الشبكة الخطيرة تعود إلى سنة 2006، عندما تمكنت مصالح الشرطة القضائية من الوصول إلى أحد الخيوط الرئيسية التي مكنتها من تفكيك الشبكة المختصة، وتم التأكد أن أفرادها يقومون ببيع المواليد الجدد للأمهات العازبات إلى نساء عقيمات بمبالغ أكد بشأنها نفس المصادر أنها تصل أحيانا إلى 6 ملايين للطفل الواحد، علما أن هذه الشبكة كانت تنشط ليس على مستوى ولاية تلمسان فقط، بل امتدت إلى ولايات مجاورة أخرى مثل وهران، وسيدي بلعباس. * تفكيك هذه العصابة من قبل مصالح الشرطة القضائية جاء بعد تحقيقات متواصلة وترصدات أسفرت عن توقيف امرأة أكدت بشأنها مصادرنا أنها المتهمة الرئيسية، علما أنه سبق لذات المصالح الأمنية أن فككت عديدا من الشبكات التي كانت تعمل على اختطاف الأطفال كان آخرها القضية التي عالجتها مصالح الشرطة قبل سنتين بعد اكتشاف محاولة اختطاف الطفل أنس من منزله بمدينة سبدو وتحويله إلى ولاية أخرى بغرض بيعه أو المتاجرة بأعضائه.