شنت طائرات حربية إسرائيلية، فجر الخميس، غارتين على هدفين في قطاع غزة، دون وقوع أي إصابات، رداً على إطلاق صاروخ من القطاع على جنوب "إسرائيل". وقال مصدر أمني فلسطيني، لوكالة الأناضول للأنباء، إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت بصاروخين موقع "الإدارة المدنية" التابع لوزارة الداخلية في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة. وأوضح المصدر، أن القصف الإسرائيلي تسبب بأضرار في الأراضي والمباني المحيطة بالموقع دون أن يسفر عن وقوع أي إصابات، بحسب مصادر طبية فلسطينية. كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية موقع تدريب يعود لإحدى الفصائل الفلسطينية في مخيم البريج، وسط قطاع غزة، دون أن يتسبب بأي أضرار بشرية. من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه شن غارة واحدة على قطاع غزة، رداً على انطلاق صاروخ. وقال الجيش في بيان نقلته صحيفة معاريف الإسرائيلية، "شن سلاح الجو الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، باستهداف أحد المواقع التابعة لفصائل فلسطينية مسلحة، رداً على انطلاق صاروخ من غزة". وأوضح البيان، أن إسرائيل "تُحمّل حركة حماس المسؤولية الكاملة، عن إطلاق الصواريخ". وكانت سلطات الاحتلال قد قالت إن صاروخاً أُطلق من قطاع غزة، فجر اليوم الخميس سقط في منطقة ساحل عسقلان، دون وقوع إصابات أو أضرار. وتبنت جماعة غير معروفة، يُعتقد أنها تتبنى الفكر السلفي الجهادي، وتطلق على نفسها اسم "سرية عمر حديد"، إطلاق الصاروخ. وقال التنظيم في تصريح مقتضب نشرته صباح الخميس، مواقع إلكترونية مقربة من التنظيمات السلفية الجهادية في غزة: "بفضل الله ومنته، سرية الشيخ عمر حديد تقصف اليهود.. التفاصيل لاحقاً". وأطلقت ذات الجماعة عدداً من الصواريخ على جنوبي "إسرائيل"، خلال الشهريين الماضيين، وهو ما رد عليه الجيش بقصف مواقع لحركة حماس، كونها "الجهة المسؤولة عن القطاع". ومنذ إعلان إسرائيل عن وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في 26 أوت 2014 بعد حرب استمرت 51 يوماً، جرى تسجيل حوادث نادرة لسقوط قذائف صاروخية مصدرها غزة على جنوبي "إسرائيل".