تعرض مركز بريد بلدية سيدي علي شرق مستغانم، صبيحة السبت، إلى عملية سطو من طرف مجهولين، ادعوا أنهم لجنة تحقيق ومراقبة تابعة لبريد الجزائر. وبحسب ما علمته "الشروق"، فإن منفذي عملية السرقة، تناهى إلى مسامعهم وجود مراسلة رسمية من مديرية بريد الجزائر بولاية مستغانم، موجهة إلى قابض بريد سيدي علي، تطلب فيها استقبال لجنة مراقبة أوفدتها المديرية الولائية. وهو ما استغله اللصوص، الذين غالطوا قابض البريد في الوهلة الأولى ثم انهالوا عليه ضربا، وهدّدوه بالقتل بواسطة سلاح صيد، حيث طالبوه بفتح الخزينة ليتمكنوا من الاستيلاء على مبلغ 4.6 ملايير سنتيم. وهي كل الأموال التي كانت داخل الخزينة. وقبل أن يقوموا بالفرار قاموا بتكبيل قابض البريد من يديه ورجليه ليسقط على الأرض دون حركة. اللصوص فروا على متن مركبة سياحية، بحسب المعلومات الأولية، إلى جهة غير معلومة. وأشارت مصادر "الشروق" إلى أن اللصوص عددهم ثلاثة، في حين تم نقل قابض البريد إلى المستشفى. من جهتها، مصالح الأمن بسيدي علي، فتحت تحقيقا في الحادثة.