نفى وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش وجود أي توتر في العلاقات مع الجزائر مؤكدا أن التعاون الثنائي بين البلدين يشمل جميع المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية. وشدد البكوش خلال الندوة السنوية للسفراء والقناصل بمقر وزارة الخارجية، الثلاثاء، على أهمية الدبلوماسية التونسية وضرورة خروجها من الدور الكلاسيكي باتجاه دعم البعد الاقتصادي والتنموي والأمني من خلال إستراتجية أمنية أعدتها لجنة صلب وزارة الخارجية سيتم إعلانها بعد انتهاء الندوة السنوية للسفراء والقناصلة. وفي رده على استفسار، بخصوص تصريح نسب لنظيره لعمامرة، بإحدى الصحف الوطنية ورد فيه "أن تونس مخيرة بين اعتماد قاعدة عسكرية أمريكية على أراضيها أو قطع علاقتها مع الجزائر، قال البكوش "إن الوزير كان ضيفا على تونس خلال الأيام الماضية، ومن الممكن أن حواره يكون حمل ما يحتمل".
وتأتي توضيحات مؤول الدبلوماسية التونسية، بعد القراءات التي تحدثت عن وجود أزمة صامتة بين البلدين، على خليفة تقارير تتحدث عن إمكانية اقامة قاعدة عسكرية أمريكية في التراب التونسي، ومازاد من قوة التقارير الاتفاقية الأمنية الموقعة بين واشنطنوتونس، وأصبحت بموجبها هذه الأخيرة حليفا استراتيجيا لأمركيا.