تحادث وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي والجامعة العربية، عبد القادر مساهل، الخميس، بالقاهرة، مع الوزير المصري للشؤون الخارجية سامح شكري حول ضرورة تطبيق اتفاق الأممالمتحدة في ليبيا. واتفق الطرفان على ضرورة تطبيق الاتفاق المقترح من طرف منظمة الأممالمتحدة و أهمية استعجال المفاوضات حول المحاور، التي من شأنها مرافقة هذا الاتفاق، تحسبا لتشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة لتسيير المرحلة الانتقالية في ليبيا. وستشكل النقطة الأخيرة محل مفاوضات تحت إشراف الأممالمتحدة بجنيف ابتداء من 10 أوت الجاري. ودعا الطرفان في حال فشل المفاوضات إلى "تحديد المسؤوليات واتخاذ العقوبات ضد أولئك الذين يعرقلون مسار المفاوضات، طبقا لتوصيات الأممالمتحدة". ويأتي هذا الموقف ليعزز مواقف شركاء آخرين لا سيما إيطاليا والولايات المتحدة، المعبر عنها خلال لقاءات بين مساهل والوزير الإيطالي للشؤون الخارجية ونائب كاتب الدولة الأمريكي بالجزائر العاصمة و مدريد. وجرت المحادثات بين المسؤولين على هامش حفل تدشين قناة السويس الجديدة.