كشف رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح عن فتوى يهودية بقتله، وأشار إلى أن متطرفين حضروا قبل أسابيع بحثاً عنه. * ولفت الشيخ صلاح إلى أن إغلاق سلطات الاحتلال لمؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في مدينة أم الفحم، يأتي في سياق إغلاق 36 مؤسسة إسلامية في العالمين العربي والإسلامي في غضون شهر واحد، متهما جهاز الاستخبارات الصهيوني "الموساد" بالوقوف وراء ذلك.وأشار الشيخ صلاح إلى أن الأمن الصهيوني استولى على كل الوثائق الخاصة بالقدس والمسجد الأقصى والأوقاف والخرائط والأموال أثناء دهمها لمقر مؤسسة الأقصى في وقت مبكر من فجر اليوم بمدينة أم الفحم. * واعتبر رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر أن ما صودر هو متعلق بكل المسلمين في العالم وكل المسيحيين والعرب. * وعن سبب الخطوة الصهيونية قال إن المؤسسة عقدت مؤتمرا كبيرا قبل أسبوعين كشفت فيه الكثير من المخططات اليهودية تجاه القدس والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيرا إلى أنه تم دعم ذلك بالوثائق والخرائط والتقارير. * وأضاف صلاح أن المؤتمر أحدث حراكا عربيا وإسلاميا شعبيا ورسميا ومن ذلك ما صرح لهم به بعض المسؤولين في الجامعة العربية بالتفكير في عقد قمة عربية طارئة لحماية الأوقاف والمقدسات.وكان صلاح كشف النقاب -في مؤتمر صحفي مشترك مع قيادات وطنية ودينية قبل أسبوعين- عن مجموعة وثائق وخرائط صهيونية لبناء كنس يهودية في حي المغاربة المحاذي لحائط البراق، وإقامة جسر عسكري يصل إلى داخل الحرم القدسي الشريف. وقدر الشيخ صلاح قيمة ما تمت مصادرته بمليارات الدولارات نظرا للأهمية القصوى للوثائق. * وأشار إلى أن المؤسسة تعكف منذ سنة 2000 على مسح شامل لكل الأراضي الفلسطينية من الشمال إلى الجنوب بهدف جمع كل المعلومات عن كل المقدسات في فلسطين. * وكانت الشرطة الصهيونية دهمت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في مدينة أم الفحم، وصادرت كل محتوياتها وأغلقتها، بناء على قرار من وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، بحجة ما وصفته بقيام المؤسسة بأعمال غير قانونية والقيام "بأنشطة مشتركة" مع حركة حماس.