توقيف 130 "حراڤ" على متن 5 قوارب بالسواحل الايطالية

في أكبر عملية هجرة غير شرعية عشية رمضان

سجل 13 شابا تتراوح أعمارهم ما بين 20 و32 سنة من عدة بلديات بشرق وجنوب ولاية سكيكدة، في عداد المفقودين بعد إبحارهم في رحلة بسواحل نابل التونسية، كما أفشل عناصر خفر السواحل الإيطالية نهاية الأسبوع أكبر عملية اجتياح "للحراڤة" نحو إيطاليا، حيث تم القبض على أكثر من 130 "حراڤ" كانوا على متن 10 قوارب صيد يحمل القارب الواحد ما بين 10 و15 فردا، وذلك على بعد 70 ميلا بحريا من سواحل جزيرة سردينيا.
*
- فقدان 13 "حراڤا" من سكيكدة بسواحل نابل التونسية
*
*
ودخلت بعض العائلات من سكيكدة في رحلة بحث طويلة، بسبب ورود معلومات من رفقاء "الحراڤة" المعنيين الأربعة الذين كانوا على متن نفس القارب إلى جانب 12 المفقودين تفيد بأن رفقاءهم في عداد الموتى، بعد أن انقلب بهم القارب الخشبي الذي كان يقلهم على بعد حوالي 5 أميال بحرية من سواحل مدينة نابل التونسية عندما قذفت بهم الأمواج العاتية ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء من بحر الأسبوع المنصرم بسبب سوء الأحوال الجوية الذي طبع الجهة الشرقية للوطن إلى غاية تراب الجمهورية التونسية. وقال أفراد بعض العائلات المعنية بسكيكدة أنهم تلقوا مكالمات هاتفية من الشباب الذين قصدوا جزيرة سردينيا رفقة أبنائهم يطلعونهم فيها على هذا الخبر المأساوي، مشيرين إلى أن بعضهم تنقل مسرعا إلى تونس، لكن من دون نتيجة إذ لم يتلقوا أي إجابة أو رد سواء كان سلبيا أم إيجابيا من الجهات المسؤولة بتونس، فيما خفر السواحل الإيطالي يلقي القبض على 130 حراڤ جزائري.
*
وقد أفشل عناصر خفر السواحل الإيطالية نهاية الأسبوع أكبر عملية اجتياح "للحراڤة" نحو إيطاليا حيث تم القبض على أكثر من 130 "حراڤ" كانوا على متن 10 قوارب صيد يحمل القارب الواحد ما بين 10 و فردا. وذلك على بعد 70 ميلا بحريا من سواحل جزيرة سردينيا. وحسب مصدر من حراس السواحل الجزائرية فإن هؤلاء "الحراڤة" هم الآن موقوفون بعرض البحر في انتظار ترحيلهم نحو الجزائر من طرف حراس السواحل.وتمكنت عناصر الخفر الايطالية من توقيف قاصرين كانا ضمن مجموعة متكونة من 38 شخصا أبحروا إلى جزيرة سردينيا بالإضافة إلى وجود فتاة ضمن المهاجرين غير الشرعيين الذين تم توقيفهم.
*
تجدر الإشارة إلى أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين لقوا حتفهم في عرض المياه المتوسطية بسبب رحلات قوارب الموت بلغ 380 شخص من بينهم 35 شابا من الجزائر وذلك خلال السداسي الأول من هذه السنة.