بعد إعصار كاترينا الذي ساهم في تدمير سمعة بوش، هاهو إعصار غوستاف يهدّد بأزمة سياسية واقتصادية جديدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية بعدما اجتاح الساحل الجنوبي للولايات المتحدة وتسبب في تعطيل الحياة السياسية. * فقد علق الحزب الجمهوري مؤتمره الذي كان مقرّرا الإثنين، كما قرّر الرئيس بوش ونائبه ديك تشيني مقاطعة هذا المؤتمر بسبب انشغالهما بتداعيات الإعصار. أما المرشح الديمقراطي أوباما، فقد سارع إلى استغلال هذا الإعصار من أجل كسب المزيد من الأصوات من خلال مساعدة السكان المهدّدين بالإعصار.