سجلت القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بوهران الثلاثاء إرتفاع عدد الوفيات نتيجة حوادث الغرق بحوالي 100 بالمائة خلال موسم الاصطياف 2015. ذكر رئيس المصلحة الجهوية للأمن العمومي لدى الهيئة الأمنية المذكورة المقدم عبد الغاني ريحان أن موسم الاصطياف لهذا العام قد شهد تفاقما "مقلقا" لظاهرة الوفاة نتيجة الغرق حيث أحصي نحو 67 ضحية خلال الأشهر الثلاث لموسم الصيف مقابل 34 وفاة غرقا خلال نفس الفترة من عام 2014. وأشار ذات المسؤول -الذي نشط ندوة صحفية لعرض حصيلة نشاط وحدات الدرك الوطني بغرب البلاد في اطار تنفيذ مخطط دلفين- الى أن أعلى مستوى تم تسجيله بولاية مستغانم التي أحصت 33 حالة وفاة غرقا مبرزا أن ذلك يعد "رقما قياسيا بهذه الولاية" يستوجب التركيز والبحث في سياق إعداد مخططات وقائية. كما تأتي ولاية وهران في المرتبة الثانية حيث سجلت 20 ضحية -يضيف نفس المصدر- الذي أوضح أن أدنى رقم سجل بشواطئ ولاية تلمسان التي أحصت 5 حالات وفيات غرقا. من جهة أخرى تطرق المقدم ريحان الى بروز ظاهرة الحوادث الناجمة عن الاستعمال غير العقلاني لمركبات "جات سكي" والتي تسببت في وفاة شخص وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة. وكانت مصالح الدرك الوطني بغرب البلاد في إطار مخطط دلفين لموسم الاصطياف الأخير قد نفذت أزيد من 22 ألف تدخل عبر 55 شاطئا يدخل ضمن إقليم اختصاصها من مجموع 112 شاطئا مسموحا للسباحة بولايات مستغانمووهران وعين تموشنت إلى جانب تلمسان.