تم بالجزائر العاصمة، الإثنين، تنصيب لجنة تحكيم جائزة أسيا جبار للرواية التي ستمنح خلال أيام المعرض الدولي للكتاب المزمع تنظيمه من 27 أكتوبر إلى 7 نوفمبر2015. تضم لجنة التحكيم التي يترأسها الكاتب مرزاق بقطاش 11عضوا من بينهم نقاد ومترجمين وجامعيين ومؤلفين من أمثال ناصر خوجة وحسان بورايو وحكيمة صبايحي ومحمد ساري، أكد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي على هامش تنصيب هذه اللجنة بوزارة الثقافة على أهمية الجائزة التي اعتبرها فرصة "لتحفيز الناشرين في التفكير في الأعمال الأكثر منافسة وذات نوعية وكذا خلق حيوية" في سوق الكتاب باعتبار الجائزة تحمل اسم الأديبة العالمية أسيا جبار ولأنها (الجائزة) تموّل من طرف ناشرين عموميين هما الوكالة الوطنية للنشر والإشهار والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، وأضاف الوزير أن هذه "الجائزة التي أنشئت بمناسبة الطبعة العشرين للمعرض الدولي للكتاب ستكون ترسيخا لتقليد جديد في الأدب الجزائري، كما أنها تكريم للأديبة الراحلة وللأدباء الجزائريين ليقدموا أجود الأعمال مستقبلا". في ذات السياق قال وزير الاتصال، حميد ڤرين، الذي حضر مراسم تنصيب لجنة التحكيم إن "الجائزة عرفان وتقدير للمرأة الجزائرية بالخصوص الأديبة الراحلة أسيا جبار ومرجع لكل الجزائريين" لتشجيعهم أكثر على القراءة، وأضاف ڤرين إن الجائزة "مهنية" من أجل جعل الكتاب يرقى إلى الأحسن ولإدخال كذلك "ثقافة الاستحقاق" لخلق المنافسة والنوعية في مجال الإنتاج الأدبي. اعتبر من جهته رئيس لجنة التحكيم، مرزاق بقطاش، أن الجائزة ستخرج الأدب الجزائري من الظرفية إلى ما هو أرسخ، كما تعد مناسبة لكي يبادر الناشرون إلى خلق تقليد طباعي" مشيرا إلى أهمية هذه الجائزة، وأضاف أنه "سيكون من الصعب اختيار ثلاثة أسماء ترقى إلى مصاف الأديبة أسيا جبار من أكثر من 50 نصا بالثلاث اللغات (العربية والأمازيغية والفرنسية)".
تبلغ قيمة الجائزة بالنسبة للغات الثلاث العربية والأمازيغية والفرنسية 1 مليون دينار جزائري (1.000.000 دج) تمنح لكل فئة.