تم أمس بالجزائر العاصمة، تنصيب لجنة تحكيم جائزة آسيا جبار للرواية التي ستمنح خلال أيام المعرض الدولي للكتاب المزمع تنظيمه من 27 أكتوبر إلى 7 نوفمبر المقبل. وتضم لجنة التحكيم التي يترأسها الكاتب مرزاق بقطاش، 11 عضوا من بينهم نقاد ومترجمين وجامعيين ومؤلفين من أمثال ناصر خوجة، حسان بورايو، حكيمة صبايحي ومحمد ساري. وأكد وزير الثقافة السيد عزالدين ميهوبي على هامش تنصيب هذه اللجنة بوزارة الثقافة على أهمية الجائزة التي اعتبرها فرصة "لتحفيز الناشرين في التفكير في الأعمال الأكثر منافسة وذات نوعية، وكذا خلق حيوية في سوق الكتاب باعتبار الجائزة تحمل اسم الأديبة العالمية، آسيا جبار وممولة من طرف ناشرين عموميين هما الوكالة الوطنية للنشر والإشهار والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية". وأضاف الوزير أن هذه "الجائزة التي أنشئت بمناسبة الطبعة العشرين للمعرض الدولي للكتاب، ستكون ترسيخا لتقليد جديد في الأدب الجزائري، كما أنها تعد تكريما للأديبة الراحلة وللأدباء الجزائريين ليقدموا أجود الأعمال مستقبلا". وفي ذات السياق، قال وزير الاتصال السيد حميد قرين، الذي حضر مراسم تنصيب لجنة التحكيم، إن "الجائزة تعتبر عرفان وتقدير للمرأة الجزائرية الممثلة في الأديبة الراحلة آسيا جبار"، مضيفا أن الجائزة "مهنية"، الهدف منها جعل الكتاب يرقى إلى الأحسن مع إدخال "ثقافة الاستحقاق" لخلق المنافسة والنوعية في مجال الإنتاج الأدبي. من جهته، اعتبر رئيس لجنة التحكيم السيد، مرزاق بقطاش، أن الجائزة ستخرج الأدب الجزائري من الظرفية إلى ما هو أرسخ، كما تعد مناسبة لكي يبادر الناشرون إلى خلق تقليد طباعي، مشيرا إلى أنه "سيكون من الصعب اختيار ثلاثة أسماء ترقى إلى مصاف الأديبة آسيا جبار من بين أكثر من 50 نصا كتب بثلاث لغات (العربية والأمازيغية والفرنسية)". ويذكر أن قيمة الجائزة تقدر بمليون دينار جزائري تمنح لكل فئة.