يشرع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بدءا من الأربعاء في زيارة رسمية للعاصمة السورية ،حيث سيشارك في القمة الرباعية التي ستجمع قادة سوريا و فرنسا و تركيا و قطر . * وحسب بيان الرئاسة الفرنسية فان ساركوزي سيحضر القمة بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر رئيس مجلس التعاون الخليجي، وسيحضرها أيضا إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان الوسيط الحالي في المفوضات غير الرسمية بين سورية و إسرائيل * وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن القمة تهدف أيضا لبحث "المواضيع الإقليمية المتعلقة بسلام الشرق الأوسط". وقال مسؤول فرنسي مطلع أن باريس مهتمة بخطة أمنية تركية لمنطقة البحر الأسود حيث اشتبكت القوات الروسية والجورجية بسبب أزمة القوقاز.. * و يرى المحللون أن هذه الزيارة من شانها إنهاء عزلة سوريا الدبلوماسية، فيما تعتبر دمشق ان هذه الزيارة ستشكل جسرا لاستئناف الاتصالات مع واشنطن. ويقول الخبير في الشؤون السورية اندرو تابلر لوكالة الأنباء الفرنسية ان زيارة ساركوزي إلى دمشق، وهي الأولى لرئيس دولة غربية منذ ست سنوات إلى العاصمة السورية، تعني "ان عزلة سوريا على الصعيد الدولي قد انتهت". * ويضيف تابلر الصحفي في مجلة "سوريا اليوم" الشهرية التي تصدر في دمشق، "لكن هذه الزيارة هي فعليا فرصة لدمشق لتحسين علاقاتها مع واشنطن" التي أدرجتها على لائحة الدول التي تدعم الإرهاب وفرضت عليها عقوبات وتطالبها بتغيير "سلوكها". ويقول "ان سوريا ترى في فرنسا الباب الذي سيقودها إلى الولاياتالمتحدة". والعلاقات بين الولاياتالمتحدةوفرنسا من جهة أخرى وسوريا.