استدعى وزير الدفاع المجري، إستيفان سيميسكو، بعض المتطوعين من قوات الاحتياط للمساعدة في التعامل مع "أزمة اللاجئين الجماعية"، حسب وكالة الأنباء الحكومية السبت. واتخذ وزير الدفاع المجري هذا القرار بطلب من رئيس الأركان. وستُستخدم قوات الاحتياط في حماية الثكنات العسكرية التي ظلت فارغة من الجنود بعدما نشروا في المناطق الحدودية، بحسب وكالة الأنباء. ودخلت المجر في حرب كلامية مع جارتيها الجنوبيتين صربيا وكرواتيا على خلفية التدفق غير المسبوق للمهاجرين واللاجئين. ويحاول المهاجرون الذين تقطعت بهم السبل في أوكرانيا التوجه نحو الشمال بالرغم من الخطوات التي اتخذتها سلوفينيا والمجر لمنعهم من الدخول إليهما. واستخدمت الشرطة السلوفينية ليلة الجمعة رذاذ الفلفل لتفريق مجموعة من اللاجئين حاولوا العبور إلى كرواتيا. واتهمت المجر كرواتيا بانتهاك القانون الدولي بعدما أرسلت مجموعة من طالبي اللجوء إلى المنطقة الحدودية بدون تسجيلهم أولا كطالبي لجوء في كراوتيا. ومن المنتظر أن يعقد الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل قمة طارئة لمناقشة أزمة اللاجئين وسط انقاسامات تشهدها أوروبا بخصوص هذا الموضوع.