استغرب الاتحاد الطلابي الحر بالبويرة تقاعس المسؤولين عن جامعة أكلي محند أولحاج عن توفير عديد المتطلبات البيداغوجية والاجتماعية للطلبة، والتي تعرف تأخرا كبيرا بالرغم من مرور أكثر من شهر على الدخول الجامعي، ووصف التنظيم الطلابي وضع جامعة البويرة بالمتدهور، وبأنها تعيش ركودا وخمولا رهيبا، في ظل تقاعس المسؤولين عن توفير الجو الملائم للطالب بيداغوجيا واجتماعيا، رغم تخصيص الوزارة الوصية لميزانية ضخمة للقطاع في عز الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، إلا أن المسؤولين عن جامعة البويرة - مثلما قال البيان التي تحوز الشروق نسخة منه- يسيرون عكس التيار، ضاربين توصيات الوزارة التي سبقت الدخول الجامعي عرض الحائط، متجاهلين عديد المشاكل التي يتخبط فيها الطالب، منها ما هو متعلق بتداعيات السنة الفارطة، ومنها ما هو مرتبط بمتطلبات كل دخول جامعي جديد. وعدد بيان "لوجال" المشاكل والنقائص الملاحظة منذ بداية الدخول الرسمي، وتتمثل في التأخر الذي تعيشه عديد الكليات خاصة كلية الحقوق فيما يخص بداية الدراسة وتسليم الشهادات وكشوفات النقاط ودفع مستحقات التربصات، فضلا عن النقائص في الوسائل والتأطير البيداغوجي، كما تبقى معظم المكتبات بالكليات المركزية مغلقة لحد الساعة. وبخصوص الإقامات الجامعية، فقد حصر البيان مشاكلها في الاكتظاظ الذي تشهده معظمها إضافة إلى استمرار غلق جميع المرافق بها ماعدا المطعم مثلما تعرفه إقامات زيتوني صديقي وجلاوي السعيد وكذا عينوش شامة التي اضطرت الطالبات بها إلى الانتقال إلى الإقامة المجاورة قبال عائشة من أجل تناول الوجبات اليومية، إضافة إلى عشوائية النقل الجامعي ونقص الحافلات.