تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، بنيويورك مع نائب الوزير الأول السوري، وليد المعلم، على هامش أشغال الدورة العادية ال 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأفاد بيان لوزارة الخارجية، الأحد، أن المحادثات دارت حول مستجدات الوضع في سوريا. وأشار المصدر إلى أن "اللقاء كان فرصة بالنسبة لنائب الوزير الأول السوري ليعرب فيها عن شكره للجزائر على جهودها من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعب السوري". وأضاف البيان أن المعلم نوه ب"ثبات موقف الجزائر القائم على مبدأ يعد مصدر فخر والهام بالنسبة للشعوب المحبة للعدالة والداعي إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا والحفاظ على وحدتها الترابية". وأوضح ذات المصدر أن المعلم أشاد ب"التجربة الجزائرية المثالية في مجال مكافحة التطرف العنيف". "وإذ أشار المسؤولان إلى وجود آفاق تعاون جديدة في مختلف المجالات لاسيما مكافحة الإرهاب -يضيف البيان- أكدا على السعي سويا إلى تعزيز العلاقات الثنائية". وأضاف المصدر أن المسؤولين أكدا مجددا على ضرورة مواصلة التشاور بين البلدين حول المسائل الإقليمية وأهم مستجدات الوضع في العالم.