ستستأنف مصالح ولاية الجزائر يوم الأربعاء عملية إعادة الإسكان ال 19، التي تعتبر أكبر عملية ترحيل بترحيل قاطني الحي القصديري الباخرة المحطمة وبوروبة والمقرية، بعدما انتهت نفس المصالح من ترحيل أكثر من 2500 عائلة كانت تقطن بأكبر حي قصديري في عاصمة البلاد، وهو حي الرملي بجسر قسنطينة بالعاصمة. ستشرع ولاية الجزائر في ترحيل أكثر من 1000 عائلة موزعة عبر 3 أحياء قصديرية. وحسب المعلومات المتوفرة لدى "الشروق"، فإنه سيتم ترحيل 461 عائلة كانت تقيم بالحي القصديري بالباخرة المحطمة و22 عائلة ببلدية المقرية و400 عائلة من موقع "منبع الماء" سابقا ببومعطي ببلدية بوروبة بالعاصمة. وسيتم ترحيل سكان الحي القصديري بالباخرة المحطمة والمرحلين من المقرية إلى "سي مصطفى" ببومرادس. ولم يتحدد إلى غاية كتابة هذه الأسطر أين سيتم ترحيل المرحلين من حي بوروبة. وفي سياق متصل، ستسمح عملية إعادة الإسكان باسترجاع أوعية عقارية تقدر ب 63 هكتارا على غرار 50 هكتارا بحي الرملي بالعاصمة. ومن جهة ثانية، قضت مصالح ولاية الجزائر على أكبر حي قصديري بعاصمة البلاد، وهو حي الرملي بجسر قسنطينة، الذي كانت تقيم فيه أكثر من 2500 عائلة. في حين سجلت نفس المصالح أكثر من 1610 طعن لليوم الخامس والأخير من الترحيل. وأحصت أكثر من 945 طعن في ثلاثة الأيام الماضية. وسجلت في حدود الساعة الواحدة والنصف 157 طعن والعدد مرشح للارتفاع. وحسب المعلومات، التي استقتها "الشروق"، أمس، من حي الرملي، فإن مصالح الولاية رحلت أكثر من 500 عائلة. وتم ترحيل العائلات إلى حي سيدي حماد ببلدية مفتاح باللبليدة وتم إقصاء 86 عائلة وترحيل 36 عائلة تونسية إلى بومرداس مع إقصاء أكثر من 60 عائلة.