شدد اللواء، عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، على ضرورة جعل المراكز الأمنية الجديدة وسيلة للتكفل بانشغالات المواطن، والتحسيس والتصدي للجريمة بجميع أشكالها وردع كل محاولة تمس بأمن المواطن والممتلكات في ظل احترام حقوق الإنسان، في وقت بلغت نسبة التغطية الأمنية على مستوى ولاية الجزائر شرطيا لكل 200 مواطن. وجاء تصريح اللواء على هامش زيارة قادته، الثلاثاء، إلى مراكز الأمن بالعاصمة، حيث قام بتدشين عدة مرافق أمنية، وبالمناسبة فإن هذه المرافق الجديدة التي أصبحت تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني تعد مكسبا للجميع كما أنها ستضمن توفير أحسن الخدمات الأمنية للمواطنين، لاسيما أن الجزائر العاصمة تتمتع بكثافة سكانية تتطلب توفير جميع الإمكانات اللازمة لتقديم أرقى الخدمات الأمنية للمواطن خاصة مع إنشاء الأقطاب الحضرية الجديدة. وفي ختام الزيارة، نشط كل من مدير الشرطة القضائية، مدير الأمن العمومي ورئيس أمن ولاية الجزائر، ندوة صحفية استعرضوا فيها نسبة التغطية الأمنية بالعاصمة التي بلغت معدل شرطي لكل 200 مواطن.