امتعض، مؤخرا، أصحاب بساتين النخيل بورڤلة، من عمليات السرقة التي طالت محاصيلهم من قبل مجهولين، والمتمثلة في التمور بمختلف أنواعها خاصة ذات الجودة العالية على غرار دڤلة نور، وهذا بأغلب بساتين المنطقة، حيث بلغ مسامعهم أن هناك عصابة مختصة تعمل على سرقة غلة التمور، وأنواع المنتوجات الفلاحية، حيث اشتكى الفلاحون من تزايد التعدي على بساتينهم، وطالبوا الجهات المسؤولة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتورطين في الجرم المذكور. الفلاحون أكدوا ل"الشروق" عدم قدرتهم على التصدي لهؤلاء، كونهم يأتون في أوقات تخلو فيها البساتين من أصحابها، وتارة يحملون معهم أسلحة بيضاء، مما يهدد حياتهم، ويتجنبون مواجهتهم، حيث طالبوا مساهمة كل الفاعلين في القطاع قصد التدخل لحماية الثروة النباتية والفلاحين من التعدي على أملاكهم.